يا قوافي الشعر.. هيا.. علليني يا نجوم الليل صبرا.. لا تغيبي فأنا بعد لم تغمض جفوني وفتاتي.. ليس تدري عن عذابي.. أو شجوني يا فتاتي آه كم جئت إليك.. هاربا من هجير العمر أبحث عن صدر حنون ثم أمضي وقد زادت جراحي واستبدت بي ظنوني آه كم تاهت خطاي في دروب العمر أبحث عنك في جمال الكون في كل الشفاه.. وفي العيون ثم آتيك وقد زاد اشتياقي وحنيني وإذا أنت كما دوما تكوني بلقاء بارد.. تستقبليني لا أرى.. وهج الشوق بعينيك أو.. فرح اللقاء بل أرى كفيك لما تبعديني آه يا جنة عمري اعذريني فأنا نار من الحزن الدفين وأنا في داخلي البركان يغلي بمعاناة سنيني فلماذا تنشرين الحب حولي ومنه تحريميني آه كم طال انتظاري كي تناديني بصدق يا حبيبي فاسمعيني.. واطربيني فأنا الميت إن أنت هجرت فابعثيني وأريني واهج الوجد بعينيك يزداد اشتعالا وبريقا.. يحتويني آه يا فتنة عمري اعذريني.. إن أتى يوما وقد.. رحلت عن الشاطئ سفيني.. عندها.. ابكي شخصي واندبيني واعلمي أني.. عشت ظمآنا لحب.. وهو من كفي قريب وبأني.. عشت ملتاعا بشوقي.. رغم أني.. بين أحضان الحبيب.. فمتى يوما.. أن ترقي وتليني؟