أصدرت وزارة الداخلية بياناً أمس، حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في حق كل من إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر، وأحمد بن عبد الرزاق بن أحمد آل مسلم (سعوديا الجنسية)، وقد قاما بالسطو المسلح على مسكن للعمال وإطلاق النار على من فيه؛ ما أسفر عن مقتل شخص (سوري الجنسية) وإصابة آخر، وذلك في مركز سيهات التابع لمحافظة القطيف. وجاء في نص البيان: أقدم كلٌّ من: إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر، وأحمد بن عبد الرزاق بن أحمد آل مسلم (سعوديا الجنسية) بالسطو المسلح على مسكن للعمال وإطلاق النار؛ مما أدى إلى مقتل محمد بن حسن بن نسيب الشجاع (سوري الجنسية) إثر تعرضه لطلقتين ناريتين من قِبل الأول، وإصابة وافد آخر إثر تعرضه لطلق ناري من قِبل الثاني، وقيام الأول بالسطو المسلح على عدة محلات وتهديد العاملين فيها وإطلاق النار داخلها والتستر على زملائه، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما البشعة وانتهاك الحرمات على سبيل المكابرة والمجاهرة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، وأن ما أقدما عليه جريمة بشعة تدل على تمرسهما في الإجرام والإخلال بالأمن وترويع الآمنين، والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدّق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين. ونُفِّذ حكمُ القتل تعزيراً بالجانيين إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر وأحمد بن عبد الرزاق بن أحمد آل مسلم أمس، في مركز سيهات التابع لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، تؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفِكُ دماءَهم أو يسلب أموالَهم، وتحذّر – في الوقت ذاته- كلَّ من تسوّل له نفسه الإقدامَ على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.