الحراك النصراوي المتسارع وجملة التعاقدات الأخيرة فضلاً على التغييرات الإدارية، يجعلنا نجزم أن هناك عمل جاد وطموح في النادي، ولكن هل العمل يكفي فقط؟ فالعمل دون تخطيط ودون رؤية واضحة وأهداف محددة فسيأتي غالباً على طريقة”ياكد مالك خلف”. - عني أنا من خلال جملة التعاقدات النصراوية الأخيرة، أرى أن صفقة اللاعب خالد عزيز “ضربة معلم”، فمن الناحية الفنية اللاعب قادر على العطاء ويعتبر من أبرز المحاور في الملاعب السعودية خلال السنوات الماضية، ولكن تبقى نقطة الانضباطية هي المحك الرئيسي كون اللاعب كان على خلاف دائم مع فريق الهلال ومن ثم الشباب بسبب هذه النقطة تحديداً. - من واقع متابعة العمل الإداري في نادي النصر يأتي وفقاً ل” لا تكن لينا فتعصر ولاتكن قاسياً فتكسر”، ومن هذا المبدأ أجزم أن عزيزا “راح يسلك” مع فريقه الجديد، وسيقدم نفسه بشكل يعيده ليس للنجوم بل لخارطة المنتخب السعودي. - الحراك النصراوي الأخير يقف خلفه رجال في الظل، يدعمون ويخططون ويعملون لعودة نصر البطولات والانجازات، الحراك النصراوي الأخير متى ما استمر في تصاعد سيجني ثماره بلا شك. - نسيت أن أخبركم، ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة.