من واقع اختيار الرئيس العام لرعاية الشباب لمحمد المسحل رئيسا لإدارة شؤون المنتخبات الوطنية لكرة القدم، وهو اختيار مفاجأة لأنه ابتعد عن كل الترشيحات السابقة، ولكن بالتأكيد بحث سمو الأمير نواف عن إداري يعتمد على فنون الإدارة وليس بعصا أنا مدير وكفى. ويجب أن تستفيد الأندية من مثل هذا الاختيار ف(العجرفة) والصوت المرتفع، والقرارات الخاطئة في أوقات حساسة كالخصومات ومحاربة بعض النجوم، وتفضيل مجموعة عن مجموعة أخرى، أو رد على مواقف سابقة بين اللاعب والإداري، كل هذا يحدث في بعض أنديتنا والمحصلة نجم ولاعب مميز على دكة الاحتياط. الإدارة فن «فلا تكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر» الوسطية مطلوبة، فهناك أندية تملك كل شيء ودفعت كل شيء وفعلت ما هو مطلوب منها، ولكن لم توفق في مدير أو مشرف كرة يحلق باللاعبين عاليا ليخرجهم من الضغوط ومن مراحل الانهزام، أتذكر كلمة قالها الإعلامي المتميز محمد نجيب عندما سألته عن فارس عوض وأنه مدلل قال «النجوم لهم تعامل خاص ويجب أن يدللوا بطريقة معينة» وللدلال أنواع لا يقصد منه التساهل والتهاون بما يضر بمصلحة النادي، لكن بالفن الإداري يمكن الحصول على أفضل النتائج، فعلى جميع الأندية إعادة النظر في جميع مديري الكرة من نجح فليكمل المسيرة، ومن أخفق فيجب أن يرحل. رصاص الرصاصة الأولى تجديد الثقة في رئيس النادي الأهلي تعني أن هناك عملا جبارا ينتظره، منها إعادة النظر في بعض الأمور وإعارة بعض اللاعبين، فالعمل بدأ منذ يوم أمس يا سمو الأمير فالعام القادم لن تقبل الأعذار فالجميع ينتظر أن تعود أمجاد القلعة فمزيدا من العمل وكثيرا من الصبر، ولكن بعد التغيرات الجذرية . الرصاصة الثانية من سيرأس نادي الاتحاد؟ امتلأت صفحات الصحف الرياضية التي تبحث عن الرئيس القادم بالرغم من أنه معروف لديهم، فإذا حضر منصور البلوي بالطبع كل الترشيحات ستنصب حوله وإن كان شخصا مثيرا للجدل لكن ترشيحه أغلق الباب على الجميع، لجماهيريته الجارفة فتكفينا مدرجات الاتحاد ليصبح البلوي رئيسا بأمر جمهوره. الرصاصة الثالثة يتبع الأمير نواف بن فيصل مبدأ أعطي الخبز لخبازه، ولكن على من يختارهم العمل بجد فلا مجال للأخطاء طالما منح الفرصة والصلاحيات، فقد امتاز بالتروي والهدوء في اتخاذ القرارات ولكن لديه صفة الصرامة عند الخطأ، فذلك الشبل من ذاك الأسد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة