سجلت الأسهم السعودية في ختام جلسات شهررمضان مستوى قياسيا جديدا فوق منطقة 8000 نقطة لأول مرة منذ 5 سنوات، وأغلق المؤشر أمس عند 8072 نقطة بمكاسب بلغت 100 نقطة بنسبة 1.26%. وارتفعت أحجام وقيم التداولات إلى 282 مليون سهم تم تداولها بقيمة 6.3 مليار ريال مقارنة مع 5 مليارات ريال. كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 106 آلاف صفقة تمكنت خلالها 81 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 48 شركة وثبات 28 شركة. وافتتحت السوق جلستها على ارتفاع منذ اللحظات الأولى وصولا إلى أعلى مستوى سعري في الجلسة عند 8084 نقطة بمكاسب 113 نقطة وسط استمرار موجة التفاؤل لدى المستثمرين وانفتاح شهيتهم على الأسهم لتنجح في الإغلاق قريبة من أعلى المستويات المسجلة. وقد أغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاع عدا 4 أغلقت على انخفاض وهي الفنادق 1.1% ، الطاقة 0.2%، الاستثمار المتعدد 0.06%، والتأمين 0.01%. وفي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا واصل الاتصالات وتقنية المعلومات تصدره للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 2.5% بدعم من سهم «موبايلي» بالدرجة الأولى، القطاع البنكي 1.8%. و تخلى قطاع التطوير العقاري عن صدارة القطاعات ليحل الصناعات البتروكيماوية بديلا عنه بنسبة استحواذ 19%، وجاء القطاع المصرفي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل عن الأول 18.3%، في حين تراجع قطاع التطوير العقاري إلى المرتبة الثالثة باستحواذ 17.1% من إجمالي السيولة. بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي – يلاحظ دخول مؤشر السوق ضمن حركة سعرية صاعدة ومتسارعة استهدفت نقطة المقاومة 8033 ونجحت في الإغلاق فوقها، لترجح بذلك من مشاهدة النقطة 8300 كمحطة أولى إن نجح في الثبات فوق نقطة الدعم 7916.