يسود هدوء حذر شبه جزيرة سيناء وذلك منذ 48 ساعة تقريباً وحتى الآن عقب محاولة تفجير فندق يقيم فيه ضباط من الداخلية المصرية في محافظة شمال سيناء. ولم يخلِّف الانفجار سوى خسائر مادية مثل تحطم الزجاج وواجهات المحلات والمنازل، وأدت محاولة التفجير إلى قيام السلطات المسؤولة بإخلاء جميع رجال الشرطة الموجودين في الفندق، وكذلك إخلاء المنطقة من الحراسة والتأمين. وتقوم قوات الجيش والشرطة في سيناء وخاصة العريش بإعادة انتشار في عدة أماكن مع وجود تعزيزات في كمائن معينة وذلك بغرض استحكام قبضة الشرطة والجيش على الأمور في سيناء. وتعيش سيناء حالة من الاستقرار والهدوء الحذر خلال اليومين الماضيين وذلك لأول مرة منذ 35 يوماً ولم تشهد سيناء أي هجمات مسلحة أو إصابات أو حوادث عنف. وعقد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني لقاءً مع بعض مشايخ وعواقل في سيناء وذلك أمس السبت في نادي ضباط القوات المسلحة بالعريش، حيث تناول اللقاء سبل دعم أهالي سيناء للجيش والشرطة لفرض وحفظ الأمن والأمان في سيناء، يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق حملة شعبية لمواجهة ما أسموه ب "الإرهاب" الذي يضرب سيناء، يتداولها نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتعتمد على مساعدة الجيش والشرطة في مهمتهم في محاربة الإرهاب، وذلك بتصوير والتقاط صور فوتوغرافية عن طريق كاميرات المحمول للعناصر المسلحة التي تهاجم الجيش والمقارات الأمنية ونشر تلك الصور والفيديوهات على الفيسبوك لمساعدة الجيش والشرطة على معرفة تلك العناصر وتتبعها واعتقالها. وفتحت السلطات المصرية اليوم الأحد معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لمدة 4 ساعات من الاتجاهين لعبور المرضى والحالات الإنسانية. العريش | د ب أ