كشف مسؤول في وزارة العمل، أن الأخيرة تعتزم تكثيف حملات التفتيش على المحال المستهدفة من المرحلة الثانية للتأنيث، وذلك أثناء إجازة عيد الفطر، للحد من حالات التحايل التي يمارسها مستثمرون في قطاع العباءات وفساتين السهرة والإكسسوارات، باستعانتهم بفتيات سعوديات وأجنبيات للوقوف في المعارض أثناء حملات التفتيش فقط، ثم يذهبن، لتحل محلهن العمالة الوافدة. وكشف المفتش في إدارة التفتيش والإرشاد المهني في مكتب العمل في الخبر سلطان المطيري أن الحملة الأخيرة أسفرت عن إغلاق ثلاثة محلات تجارية في مدينة الخبر قامت بتوظيف نساء من الجنسية الفلبينية، بالإضافة إلى إرسال استدعاء لصاحب الشركة. وأضاف المطيري أن «قرار سعودة الوظائف وتأنيثها ينطبق في الفترة الحالية على المحلات داخل المجمّعات والأسواق، أما المصانع، فهي خاضعة لأنظمة ومعايير مختلفة». وأشار المطيري إلى «صدور قرار ينص على تكليف مفتشين سيباشرون حملات مفاجئة أثناء إجازة العيد». وأوضح وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي أن «توظيف غير سعوديات يعتبر مخالفة واضحة للشروط المنصوص عليها في المرحلة الثانية من التأنيث، ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن هذه الحالات»، مؤكداً أن «هذا التصرف يستوجب ضبط المخالفة والإغلاق فوراً، بالإضافة إلى العقوبات والغرامات». وأشار إلى أن «قرار التأنيث يهدف إلى توفير بيئة العمل المناسبة للمرأة السعودية وإيجاد الفرص الوظيفية لها»، مبيناً أن «وزارة العمل حذرت منذ انطلاقة حملة التأنيث من توظيف الأجنبيات لأي سبب كان». وأوضح أن هذا القرار «يطبق على جميع الشركات المندرجة تحت المرحلة الثانية من التأنيث، التي تشمل فساتين السهرة والعرائس والعباءات والإكسسوارات». وأكد التخيفي أن «هناك خطة للتوسع التدريجي في تأنيث جميع المستلزمات النسائية».