شارك نحو أربعين متحدثاً في الدورة البرامجية الرمضانية ال12، التي نظمها نادي دبي للصحافة خلال شهر رمضان المبارك. وعقدت في هذه الدورة، التي أعلن النادي اختتامها، مجموعة من الجلسات الحوارية التي ناقشت أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإعلامية والثقافية في الإمارات والمنطقة العربية. وقالت مديرة النادي منى بوسمرة: «نجحت دورتنا الرمضانية هذه باستقطاب عديد من الأسماء والمؤسسات البارزة»، وسجلت مجالسها «هذا العام أكبر نسبة حضور وتفاعل، حيث عملنا على تطوير وتوسيع قالب المجالس الرمضانية لتستضيف مجموعة من المهتمين بموضوع النقاش إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام من أجل تعزيز الحوار بين الإعلاميين وصناع القرار والمسؤولين في مختلف القطاعات». وأوضحت أن المجالس حظيت بتفاعل ونقاش على شبكات التواصل الاجتماعية، مشيرة إلى قيامهم بتغطية النقاشات مباشرة على «تويتر» و»فيسبوك»، وبالصور على موقع «انستجرام» وبالمقاطع المصورة على موقع «يوتيوب». وأفادت بأن القضايا المطروحة تنوعت ما بين أبرز القضايا الإعلامية والإعلام الجديد واللتين عالجهما مجلسا «فتاوي تويترية» و»الأخلاق الرياضية الإلكترونية»، حيث طرحا قضيتين أساسيتين ترتبطان بالأخلاق التي يجب أن يتسم بها رواد الشبكات الاجتماعية. وتنوعت بقية المجالس في الطرح والمواضيع، حيث عقد النادي جلسة حول ثنائية الإعلام والثقافة والعلاقة، ومجلس بعنوان «الحكومة الذكية: الواقع والتحديات». وطغى الطابع الاجتماعي الودي على كل المجالس، وتفاعل الحضور مع عديد من الفقرات الاجتماعية والترفيهية، التي سعت إلى تعزيز الروابط والعلاقات الإنسانية.