ناقش المجلس البلدي في محافظة القطيف، أمس، مع مدير إدارة المياه بالمحافظة سلمان العيد إمكانية فتح مكاتب لخدمة العملاء في بلدة عنك وجزيرة تاروت، فيما وجه رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي بحصر الأماكن الأثرية في المحافظة تمهيداً لدراسة توصية للحفاظ عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة. وبحث أعضاء المجلس برئاسة المهندس عباس الشماسي مع مسؤولي فرع المياه بالقطيف إجراءات نقل مصب الوايتات بمحطة التنقية في بلدة الجارودية إلى الجهة الغربية، واقتطاع مسار لربط العوامية بطريق السجن، ومن ثم بطريق أحد، وإزالة مباني المحطات المهجورة والخربة والخزانات المتهالكة وتسوير محطات الضخ، وإنشاء مكاتب خدمات للعملاء في عنك وتاروت. وتناول النقاش في الاجتماع التعرف على مشروعات المديرية بالمحافظة وبرامجها المستقبلية وتذليل العوائق والمشكلات المتصلة بهذه المشروعات والتدقيق في إجراءات الحفريات في الشوارع التي يتم حفرها والتنسيق مع البلدية في مواقع حفر الشوارع قبل قيام البلدية بتطويرها عبر وضع خطة مشتركة بينهما، وختم اللقاء بتقديم عرض عن إنجازات المجلس البلدي في دورته السابقة. من جانب آخر، أوصى رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس عباس الشماسي أمس الأول، المؤرخين والمهتمين بالآثار في محافظة القطيف بضرورة القيام بحصر جميع المواقع التاريخية والأثرية المهملة، وإعداد تقرير موجز عنها تمهيداً لطرح فكرة على أعضاء المجلس لتشكيل لجنة تواصل مع مكتب الآثار في المنطقة الشرقية، بهدف العمل على حمايتها وتطويرها. ووجه المهندس الشماسي خلال لقاء جمعه بالمؤرخ حسين السلهام في موقع معلم عين الكعيبة التاريخي ببلدة الجش بالعمل والتنسيق مع المجلس وبمشاركة من يرغب من مؤرخي المنطقة، على حصر المواقع الأثرية المهملة، ووضع الأفكار والمقترحات المبدئية بشأنها، لافتاً إلى أن المحافظة تمتلك ثروة وكنوزاً أثرية هائلة، والعبث فيها أو إهمالها يعدّ إهمالاً للثروة الوطنية.