* ابني متعلق بالفتيات الأجنبيات، رغم أنه في عمر 14 سنة، لكنني أشعر بميله لهنّ ووضع الصور على هاتفه وجهاز الكمبيوتر، هذه الجنسية هي ذاتها جنسية خادمتي، وفي الحقيقة أخشى لو أن سوءًا حصل بينهما لكنني راقبتها ولم أكتشف شيئا وأخشى أن أسأله وأفتح عينيه على شيء غير محمود.. ما الحل؟ - ابنك في عمر خطير جداً.. وهو في الحقيقة قد يكون مستهدفا من قبل بعضهم لأهداف كثيرة ومتعددة .. نحن هنا لا نؤكد على شكوك وإنما نتحدث عن احتمالية استغلال بعض العاملات للأولاد والعكس كذلك.. المراقبة الحقيقية والفعالة هي وضع ضوابط لتعامل العاملة مع الابن وقطع الاحتكاك بينهما تماماً ولكن بطريقة غير مباشرة، كذلك يجب وضع ضوابط لملابس العاملة بحيث لا تكون مثيرة بأي شكل من الأشكال حتى لو كان بسيطاً وحملها على ارتداء زي مخصص فضفاض وخاص بالعمل.. وضع الصور من قبل هذا الشاب قد يكون تصرفاً متعمداً وقد يكون تزامنا لا تفسير له، في كل الأحوال نؤكد على ضرورة فتح حوار عفوي مع هذا الشاب للكشف عن صراعاته الداخلية واتجاهاته وحاجاته حتى ولو كان الحوار مع طرف آخر محايد ويكون قريبا للشاب. الشاب في مرحلة تعليم وتعلم وتكوين مفاهيم وتصحيحها، والخطأ متوقع ومقبول والأهم هو كيف يواجه الآباء هذا الخطأ بعقلانية لا تتصادم مع مفهوم الشاب عن ذاته.