قال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، إن تصاعد العنف في سوريا أعاق هذا الشهر وصول قوافل تحمل المساعدات الغذائية إلى نحو 600 ألف سوري. وصرحت إليزابيث بايرز، المتحدثة باسم البرنامج التابع للأمم المتحدة، للصحافيين، أن البرنامج كان يهدف إلى الوصول لثلاثة ملايين شخص في سوريا في يوليو، إلا أنه لم ينجح في إيصال الإمدادات سوى إلى 2.4 مليون شخص. وقالت إن "تصاعد العنف في عديد من مناطق دمشق، وحمص، وانتشار نقاط تفتيش في المدن الرئيسية أديا إلى إعاقة تدفق الأغذية". وكان عدد السوريين الذين تمكن البرنامج من مساعدتهم في يوليو أقل من عددهم في يونيو، حيث وصل فيه إلى 2.5 مليون. وقالت بايرز إن عمليات برنامج الأغذية العالمي للسوريين داخل سوريا، وللاجئين السوريين في الدول المجاورة، يكلف أكثر من 29 مليون دولار (22 مليون يورو) أسبوعيا. وقالت إنه إذا لم يحصل البرناج على مزيد من التبرعات فإنه سيواجه نقصا يبلغ 763 مليون دولار بنهاية العام. (ا ف ب) | جنيف