أكد صاحب دار أثر ومديرها العام، عبدالله فهد، أن قيمة الجائزة التي أعلنت عنها الدار قبل أيام، لا تقارن بقيمة الجوائز التي تدعمها مؤسسات ثقافية عريقة، مثل الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية)، أو جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية، إلا أنه شدد على أن «القيمة المادية ليست مقياسا على نجاح الجائزة من عدمه». واستشهد فهد على ما قاله بجائزة نجيب محفوظ للرواية، موضحا أن قيمتها «لا تتجاوز 500 دولار، وهي من أهم الجوائز العربية. واعتبر فهد الجائزة التي أطلقتها داره دعما للرواية العربية، من خلال تسليط الضوء على روايات لم يسبق لها النشر ويحكمها نقاد متخصصون. وقال إن الجائزة مخصصة للروايات غير المنشورة، وأنها سوف تستبعد أي رواية تم نشرها، وكذلك الروايات تحت الطبع، أو التي كتب صاحبها عقد نشر مع أي جهة أخرى، «لأنها مخالفة للشروط». وعن الذين يحق لهم المشاركة قال فهد «الجائزة للروايات المكتوبة بالعربية، ولا علاقة لها بجنسية الكاتب أو لغته الأم». وكانت دار أثر قد أعلنت قبل أيام عن جائزة للرواية العربية، وخصصت ثلاث جوائز للفائزين الثلاثة الأوائل بها، حيث سيحصل الفائز الأول على 1500 دولار (5625 ريالا)، وسينال الفائز الثاني ألف دولار (3750 ريالا)، أما الفائز الثالث فسيمنح 500 دولار (1875 ريالا).