أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز عبدالرحمن الخنين، أن الوزارة غير مسؤولة عن تحديد موعد اختبار كفايات المعلمات، وأن المختص في ذلك هو المركز الوطني للقياس والتقويم. جاء ذلك رداً على استياء كثير من الخريجات عقب الإعلان عن فتح باب المفاضلة والترشيح للوظائف التعليمية في الخدمة المدنية، المنتهي في رمضان، بينما حدد «قياس» شهر ذي القعدة لاختبار الكفايات. وأشار الخنين إلى أن «كفايات» يعتبر شهادة مهنية، ومَن لم تستطع تخطيه لا تستحق أن تمارس مهنة التعليم. وأضاف، أن الخريجات من قسم الانتساب مستبعدات من دخول المفاضلة وفقا للنظام المنصوص عليه في دليل وزارة التربية والتعليم، الصادر مؤخرا، الذي ينص على أن يكون الترشيح للمعلمة أو المعلم المنتظمين انتظاما كليا. وبيّن أن عدد الخريجات بلغ 208 آلاف معلمة تربوية، ولا يمكن استيعابهن دفعة واحدة، حيث تمت تجزئتهن، وترشيح عدداً منهن للمفاضلة، حسب الشواغر، والطلب، والأقدمية، ومجموع النقاط، وقد دُعيت 25 ألف مواطنة من حاملات التخصصات المقبولة إلى تلك المواد. وأوضح الخنين أن جميع الأقسام ستخضع ل»كفايات»، الذي يؤهل للترشيح في الدخول إلى الوظائف التعليمية في مراحل لاحقة، مبيناً أن التخصصات التي تم استبعادها وهي «الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، التربية الاجتماعية، الوطنية، الاقتصاد المنزلي» سيشملها الترشيح في المرحلة الثالثة المقبلة، بينما ستشمل المرحلة الرابعة بقية الخريجات اللاتي لم يسجلن من كافة التخصصات.