مع حلول منتصف شهر رمضان المبارك بدأ كثير من المتابعين تقييم معظم الأعمال الخليجية الدرامية منها والكوميدية، من بين هذه الأعمال يتصدر العمل السعودي الكوميدي «هذا حنا» قائمة التحليل والتقييم، حيث كان طاقم العمل وعلى رأسهم الفنان القدير عبدالله السدحان قد أكدوا في وقت سابق أن العمل سينافس جميع الأعمال الكوميدية، وأنه سيعيد مجد «طاش ما طاش»، مشددين على ضرورة عرض العمل في الفترة الذهبية. في حين أظهر المشاهدون استغرابا منذ بدء عرض العمل، حيث كان من المتوقع أن يظهر السدحان في الحلقات الأولى، وأن يجسد فيها أجدد "الكاركترات" التي وعد جمهوره بها، ولكن كانت المفاجأة كبيرة بغيابه عن الظهور، عدا في حلقتين كان له فيها ظهور هزيل، وكان يمثل ضيف شرف في كل حلقة. المتابع المحلي بدأ يتساءل عن غياب السدحان عن معظم حلقات العمل بالرغم من تفرغه التام ووجوده في مدينة الرياض وشقراء أثناء تصوير عمله الذي يعرض على الشاشة التليفزيونية مع بداية الشهر الكريم، السدحان في وقت سابق كان يعاتب رفيق دربه ناصر القصبي الذي يتغيب عن الظهور في بعض حلقات المسلسل الشهير «طاش»، وكان يقسو عليه بسبب الغياب، فهل يحق لجمهور السدحان أن يقسو على غيابه في «هذا حنا» أم أن السدحان فعلاً بدأ يتملل بعد فراق رفيق دربه، ولا يستطيع أن يحمل عملاً على أكتافه وحده.