يخوض مسلسل «هذا حنا»، وهو الاسم البديل ل»طاش بلس» في عديد من القضايا والأفكار، وسيناقش في كل حلقة قضية مستقلة، في قالب كوميدي، عدا بعض الحلقات القليلة التي اختير لها قوالب تراجيدية وفنتازية. بدأ فريق عمل المسلسل، الذي يلعب بطولته الفنانان عبدالله السدحان ومحمد العيسى، خلال الأيام الماضية تصوير مشاهد الحلقات في الرياض، ومن المقرر عرضه في شهر رمضان المبارك المقبل على شاشة القناة الأولى للتلفزيون السعودي. وعن بطولة العمل المشترك مع العيسى، قال السدحان ل»الشرق»: تجربتي مع العيسى رائعة، ويوجد تناغم بيني وبينه «بشكل جميل، وسبحان الله» ، موضحاً أن لديه نية للاستمرار مع العيسى في أعمال أخرى، من بينها الجزء الثاني لهذا المسلسل، مشيراً إلى إمكانية إنتاج جزء ثان منه في العام المقبل. وحول مشاركة رفيق دربه الفنان ناصر القصبي مع النجم الكويتي عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل»أبو الملايين»، اكتفى السدحان بقوله: «أتمنى لهما التوفيق، وليس لدي أي إضافة أخرى». أما الفنان محمد العيسى، فقال عن عودته للعمل مع السدحان، ولعبه معه بطولة مشتركة لأول مرة: في «طاش ما طاش» معروف أن العمل بطولة ناصر القصبي وعبدالله السدحان، لكن يوجد بعض الحلقات احتملت وجود بطل ثالث، فكنت أشارك معهما من هذا المنطلق، موضحاً أن هذين الفنانين «نجوم كبار، والعمل معهم يثري الفنان، ويثري العمل»، معرباً عن سعادته بخوض تجربة مسلسل «هذا حنا»، خاصة وأن «السدحان أخ كبير وصديق عزيز، ووجودنا في عمل واحد يسعدني جداً». وأشار العيسى إلى أن ل»هذا حنا» أسلوب مميز ومختلف عن «طاش»، ويحاكي البيت السعودي، بوجود شخصيات جديدة وتكنيك جديد، لافتاً إلى أنه عندما قرأ العمل وجد أن الأفكار المطروحة فيه مميزة، وكتابته جميلة، وبسبب إعجابه بطريقة العمل والنجوم المشاركين فضّل عدم المشاركة في أي عمل آخر، والتركيز فقط في هذا المسلسل ليكون ظهوره مناسباً أمام الجمهور. من جانبه، قال المخرج فهد الحمود، إن هذا العمل، بالنسبة إليه، عبارة عن تحد في كيفية تغير وجهة نظر الجمهور، وتغيير انطباعه بأن المسلسل هو «طاش ما طاش»، مع تغيير الاسم فقط، مبيناً أن لديه خطة لإخراج العمل من «ثوب طاش» المعتاد. وأضاف: كفريق عمل سندخل بشكل جديد من ناحية الأفكار، وحتى الممثلين، فهناك عدة وجوه شابة صاعدة، سيظهرون لأول مرة، بينهم المشاركون في مسرح فرعي جمعية الثقافة والفنون في الرياض والباحة. وأردف: هذا العمل اكتمل «بالنجوم»، على رأسهم السدحان والعيسى، وضيوف شرف لهم ثقلهم مثل الفنانين بشير غنيم ويوسف الجراح، بالإضافة إلى «نجوم» من الخليج، منهم الكويتي سعد الفرج وعبدالناصر درويش، مبيناً أنه لأول مرة يجتمع مثل هؤلاء النجوم في عمل واحد، وأنهم سيصنعون عملاً مغايراً وبعيداً عن «طاش». وأعرب الحمود عن سعادته بمشاركة الفرج في هذا العمل، لافتاً إلى أن ذلك سيكون إضافة للدراما السعودية، والجميل في الأمر أن المشاهد متشوق لرؤيته في عمل كوميدي، خاصة أن أعماله الأخيرة كانت تراجيدية. وحدد فريق عمل المسلسل عدداً من عنواين الحلقات، مثل: «لوحة قديمة» (جزآن)، «مزنة وجوليت»، «السلمي والشيخ»، «فرحة ماتمت»، و»دفداس و نيداس». يذكر أن مجموعة كُتَّاب تكفلوا بمهمة تأليف حلقات المسلسل، منهم: عنبر الدوسري، سعد المدهش، عبدالعزيز المدهش، وحسين الراشد. محمد العيسى قبل بدء تصوير بعض المشاهد (الشرق)