أكدت تقارير المتابعة الصحية والوبائية أن الوضع الصحي للمعتمرين جيد ولا توجد بينهم حالات إصابة بأي أمراض وبائية ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين المعتمرين. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وبمتابعة مباشرة من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تنفذ ومنذ بداية شهر رمضان خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين حيث سخرت جميع إمكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام وحوله. وأضاف مرغلاني أن حالات الطوارئ بين المعتمرين التي راجعت مستشفيات العاصمة المقدسة خلال الفترة من 1إلى 12 رمضان بلغت 7058 حالة معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية 429 حالة، أما حالات التنويم فقد بلغ عددها 170حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات. وكانت وزارة الصحة قد أصدرت الاشتراطات الصحية لراغبي أداء العمرة والحج لهذا العام ومن بينها التوصية بتأجيل أداء مناسك الحج والعمرة لكبار السن «أكثر من 65 عاما» والمصابين بالأمراض المزمنة «مثل أمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الجهاز التنفسي ومرض السكري ومرض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة وأمراض الأورام والحوامل والأطفال أقل من 12 عاماً» وذلك حرصاً على سلامتهم. من جهة أخرى قدم مركز معلومات الإعلام والتوعية بوزارة الصحة عدداً من النصائح والإرشادات الطبية للمعتمرين مثل أخذ كمية كافية من الأدوية للمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وعدم التعرض مباشرة لأشعة الشمس والحرص على استخدام المظلات الشمسية للوقاية من الإجهاد الحراري والاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة لعدم التعرض للأمراض المعدية مع ضرورة مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بالتعب أو الإرهاق أثناء أداء مناسك العمرة.