اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالخيانة بعد تخليه عن خطط تسليح المعارضة السورية، معتبراً أن هذا القرار يمهّد الطريق أمام تنظيم «القاعدة» للسيطرة على صفوف المقاتلين المعارضين. الوعود الغربية أصبحت طرفة الآن، حسب تعبير إدريس الذي تساءل في حديث مع صحيفة غربية» ما الذي ينتظره أصدقاؤنا في الغرب؟ هل ينتظرون أن تقوم إيران وحزب الله بقتل الشعب السوري؟ منذ اللحظة الأولى للثورة السورية ومنذ الوعد الغربي الأول ونحن نقول إن القرار الغربي بيد إسرائيل والدولة العبرية لن تتخلى عن آل الأسد.. وستضرب سوريا ومقدرات شعبها كما تشاء ومتى تشاء ولن يرد نظام المقاومة والممانعة لأنه يعرف أن قرار بقائه في تل أبيب. ولكن مهما طال عمر هذه الثورة وتعقدت مسالكها فإن وراءها أمة من المحيط إلى الخليج لن تتوانى في مناصرتها والوقوف إلى جانبها ولن يعود هذا النظام مرة أخرى ليحكم كل سوريا ويتحكم بلبنان والقضية الفلسطينية. وسيعرف العالم أن انتصار الثورة السورية دون مساعدة الغرب أهم وأقوى للأمة العربية وإن كان أصعب.