تعهد القائد الكشفي المغربي بحسين الخراص أن يقطع آلاف الكيلومترات، متجاوزاً الحدود الجغرافية، والسياسية؛ ليساهم في نشر السلام بين الشعوب وتحقيق اللحمة العربية، ونشر رسالة المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام " في رحلته التي بدأها تحت عنوان "السلام والتسامح والتضامن بين الشعوب العربية" سعياً لتعميق معنى الأخوة العربية. وقال بعد أن وصل إلى مكةالمكرمة، وهي محطته الثانية بعد الانطلاقة من مصر؛ حيث تشمل رحلته التي تستمر عامين التجّول مشياً على الأقدام بين المغرب، ومصر، والأردن، والسعودية، وسوريا ، وقطر، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، وتركيا، وموريتانيا، والجزائر، والسودان، إنه انطلق من مصر، وسيستمر في رحلته الطويلة لنشر السلام، وحمد الله أن وصل إلى الديار المقدسة، مشيداً بما شاهده من جهود يقدّمها أعضاء مركز رسل السلام لخدمة المعتمرين والصائمين؛ حيث شاركهم تلك الخدمة الجليلة. وحول التعاون الذي وجده من الكشافة السعودية قال "وجدنا استقبالاً حاراً منهم وهم تعودوا على الضيافة، فهذه الأرض مأوى أفئدة العالم ورسالتي إلى الشباب العربي من جوار الكعبة، أقول إن المملكة العربية السعودية تعدُّ قدوة للعالم، ونموذجاً في الاستقرار، وأهيب بشباب العالم خصوصاً العرب أن يقتدوا بشباب هذه البلاد وما يقدمونه من ولاء لقياداتهم وإسهام في استقرار بلادهم ، وأسأل الله أن يعم ذلك على بلاد المسلمين كافة. البروفيسور عبدالله الفهد يُكرِّم الرحالة // ماجد الجحدلي | مكة المكرمة