قال أحد المحتجين بميناء الزويتينة في شرق ليبيا اليوم الأربعاء إن المعتصمين الذين أوقفوا الصادرات لكنهم يسمحون بأعمال الصيانة لن يغادروا قبل تلبية مطالبهم بتوفير فرص عمل لهم. كان نحو عشرة رجال قد اقتحموا الميناء مساء الثلاثاء بعد ساعات من قرار عمال شركة الزويتينة للنفط تعليق إضرابهم بشكل مؤقت واستئناف الإنتاج بحقول النفط التي تضخ الخام إلى المرفأ. وقال مهندس يعمل في الميناء إنهم مجموعة من المتظاهرين المدنيين الذين أغلقوا المرفأة لعدة أسابيع في وقت سابق هذا العام للمطالبة بوظائف. وتم بعد ذلك التوصل إلى اتفاق لتوفير فرص عمل لكن المجموعة تقول إنها لم تتسلم وظائف بعد. وقال بلقاسم الصغو الذي وصف نفسه بزعيم المحتجين "نتظاهر لأننا لم نحصل على وظائف بعد رغم الاتفاق. سنبقى هنا لحين الاستجابة لمطالبنا .. المرفأ يعمل لكن التصدير توقف." وقال إن المجموعة لم توقف ضخ الغاز من حقول الزويتينة. كان احتجاج عمالي سابق قد تسبب في نقص إمدادات الغاز إلى محطات الكهرباء. وأضاف أن المجموعة التي نصبت خيمة في الميناء تمثل أكثر من 300 شخص لكنه نفى أن يكونوا مسلحين بعدما أبلغت مصادر رويترز يوم الثلاثاء أن المجموعة تحمل أسلحة. وقال عامل بميناء الزويتينة إن المحتجين سمحوا لسفينة واحدة متجهة إلى ايطاليا بتحميل النفط نظرا لأن التحميل كان قد بدأ بالفعل عندما وصلوا مساء الثلاثاء. وقال طالباً عدم نشر اسمه "تم تحميل السفينة بالكامل بحلول منتصف اليوم. رفضوا تحميل أي سفينة أخرى ومن المرجح أن يستمر الوضع على ذلك النحو. "مازال الميناء يتلقى النفط من الحقول لكن البعض يضخ ماء كاجراء احترازي." ويأتي هذا التعطيل بعد أن علق عمال الزويتينة إضرابهم الذي تسبب في إغلاق حقول النفط والميناء وكان للمطالبة بتغيير الإدارة بسبب نزاع على ظروف العمل. رويترز | طرابلس