أعلن الرئيس التنفيذي في «شركة نفط الكويت»، هاشم سيد هاشم، اكتشاف حقل نفط جديد ينتج الخام والغاز الذي يمكن تسويقه تجارياً. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه هاشم قوله «يتضمن الحقل كميات تجارية من النفط والغاز» مشيراً إلى اكتشافه في منطقة كبد الواقعة غرب البلد. ولفت إلى أن النتائج الأولية تشير إلى «تدفق كميات تجارية من النفط والغاز من الحقل الواقع شمال حقل المناقيش (...) وستعلن الشركة قريباً القدرة الإنتاجية» لهذا الحقل. إلى ذلك، أعلن مصدر أن العمليات في مرفأ الزويتينة الليبي استؤنفت، لكن الصادرات تأتي حتى الآن من مخزون النفط في المرفأ نظراً إلى استمرار توقف العمل في حقول النفط نتيجة إضراب العمال. وامتنع العاملون في «شركة نفط الزويتينة» عن العمل في حقول عدة وفي المرفأ الشهر الماضي للمطالبة بتغيير الإدارة بسبب خلاف على ظروف العمل والأجور. وفضلاً عن خفض إنتاج ليبيا من النفط تسببت الاحتجاجات في نقص إمدادات الغاز اللازمة لمحطات الكهرباء. وقال مهندس في المرفأ في تصريح إلى وكالة «رويترز» «استؤنفت عمليات التصدير ظهراً من المخزون (...) لا يزال العاملون في الحقول يرفضون العودة للعمل ولكن نتيجة انقطاع الكهرباء في بعض المدن ولأننا في شهر رمضان وافق بعضهم على إنتاج الغاز فقط بينما لم يحسم البعض الآخر موقفه بعد». من جهة أخرى، أكدت شركة «إيني» الإيطالية أنها اتفقت مع المسؤولين في العراق على إجراء تعديل لعقد الخدمات الفنية الخاص بحقل الزبير النفطي، يتضمن وضع هدف جديد للإنتاج يبلغ 850 ألف برميل نفط يومياً وتمديد أجل عقد الحقل لخمس سنوات أخرى حتى عام 2035. وأكد مصدر في الشحن البحري الإقليمي إن ضخ النفط عبر خط أنابيب كركوك جيهان بين العراق وتركيا توقف خلال الليل لأسباب غير معروفة. في سياق آخر، تراجعت واردات كوريا الجنوبية من الخام الإيراني سبعة في المئة في حزيران (يونيو) مقارنة بالمتوسط اليومي في الأشهر الستة السابقة، لكن هذه النسبة تظل أقل من نصف المعدل الذي تعهدت به سيول في خفض شحنات النفط من إيران. الأسعار إلى ذلك انخفض سعر مزيج «برنت» الخام في التعاقدات الآجلة إذ أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وضعف الزخم في أسواقها، ما ينال من توقعات الطلب في المستقبل. وتباطأت وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين إلى 7.5 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي وفق البيانات الرسمية. وفي البداية قوبلت النتائح بارتياح نظراً إلى مواءمتها التوقعات وتبديدها المخاوف من تباطؤ أكبر، لكن الأسعار انخفضت في ما بعد. وقال المحلل في «سي إم سي ماركتس»، مايكل هيوسون، «ساد الارتياح الأسواق لأن البيانات لم تكن أسوأ، لكنها ليست عظيمة بالتأكيد، وعلى رغم اتفاق بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتجزئة مع التوقعات إلا أن النشاط الصناعي ضعيف». وتراجع سعر «برنت» الخام في عقود أقرب استحقاق 21 سنتاً إلى 108.60 دولار للبرميل. وهبط سعر الخام الأميركي 50 سنتاً إلى 105.45 دولار للبرميل.