في الساعة الحادية عشرة والنصف ظهيرة السبت 13 الشهر الجاري التقى نصفُ أعضاء لجنة تعديل لائحة الأندية الأدبيَّة بمن فيهم رئيسها كاتب هذا المقال، ومدير الإدارة العامَّة للأندية الأدبيَّة الأستاذ حسين بافقيه، بمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، في مكتبه بجدَّة، بحضور معالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر، وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافيَّة الدكتور ناصر الحجيلان؛ وذلك لتسليم معاليه لائحة الأندية الأدبيَّة المعدَّلة واستمارة عضويَّة في النادي الأدبيِّ بنسخة ورقيَّة وأخرى إلكترونيَّة كخطوة إجرائيَّة في مسار اعتماده العملَ بها مرحليّاً لتسجيل عضويَّات الجمعيَّات العموميَّة التي تجدَّدُ سنويّاً، وللعمل باللائحة الماليَّة منذ اعتمادها، فيما يُنتظر انتهاء الدورة القائمة لمجالس إدارات الأندية الأدبيَّة ليُعملَ بلائحتها الانتخابيَّة للدورة القادمة في ترشيحات أعضائها وانتخابهم، لقاء بمعاليه خُطِّط له أن يستغرقَ ثلاثين دقيقة امتدَّ لما يقارب تسعين دقيقة. استهلَّ وزيرُ الثقافة والإعلام اللقاءَ الحواريَّ بمعاليه مرحِّباً بأعضاء اللجنة ومقوِّماً منجزاتها وموجِّهاً الخطوات التالية لمنجزاتها التي زُوِّد بنسختها الورقيَّة والإلكترونيَّة قبل التقائه بأسبوعين، ولقد أشاد معاليه بافتتاحيَّته اللقاء بأعضاء اللجنة وأثنى على منجزاتها، كاشفاً عن اطِّلاعٍ متمكِّنٍ وقراءةٍ متمعِّنة، فاستعرض مواد من اللائحة المعدَّلة مقارناً بينها وبين سابقتها من حيثُ معالجتها بعد التعديل للإشكالات والمشكلات والملحوظات التي أفرزتها الدورة الانتخابيَّة القائمة للأندية الأدبيَّة، ومن حيثُ قدرتها على تلبية الطموحات والتطلُّعات لمشهد أدبيٍّ يخدم الأندية الأدبيَّة والوطن، وطرح في معرض حديثه آليَّة الاستفتاء على اللائحة لتزداد جودة وإتقاناً متوافقاً بطرحه مع ما ورد في مقالي في صحيفة «الشرق» في عددها 560 لآليَّة تطبيق الاستفتاء على اللائحة باعتبارها شأناً خاصّاً بنشاطاتٍ لشرائح معيَّنة؛ وذلك بأن يُسْتَفْتَى عليها مَنْ تعنيهم اللائحةُ توجُّهاتٍ واهتماماتٍ من: 1) أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبيَّة، 2) أعضاء الجمعيَّات العموميَّة للأندية الأدبيَّة، 3) أساتذة الأدب في جامعات الوطن، 4) الأدباء في قوائم الوزارة من غير أولئك، 5) المستشارون القانونيُّون في وزارات أخرى، وأن تشكَّلَ لجنةٌ لمراقبة الاستفتاء ولدراسة نتائجه من خمسة من أعضاء لجنة تعديل لائحة الأندية الأدبيَّة، وخمسة آخرين من شرائح الاستفتاء المقترحة، وفي ضوء الاستفتاء تدخل التعديلات المتوافق عليها على اللائحة من قِبلهم، بل ويمكن أن ينجزَ أولئك برنامجَ الاستفتاء وأن يحكَّم من قِبل آخرين قبل تطبيقه، وأشار معاليه في حواره مع أعضاء اللجنة إلى تطلُّعِه إلى أن تُنهي اللائحةُ الحساسيَّة بين الإدارة العامَّة للأندية الأدبيَّة وبين الأدباء، فأكَّدتُ على تطلُّعه، مشيراً لموقف من تلك الحساسيَّة حدث قبيل التقائه بنصف ساعة أتجاوز تفصيلاته، الأمر الذي حفزَ معاليه ليُنهي ذلك الموقف بتوجيهاته آنذاك. وكم تمنَّيتُ لو أنَّ آليَّة الاستفتاء التي طرحها معالي الوزير طُبِّقتْ كاملةً لتحقيق نتائج أفضل للاستفتاء باعتباره مشاركةً أوسع وأعمَّ في تعديل لائحة الأندية الأدبيَّة، فبعد التقائه بساعات عُرضت اللائحةُ على موقعها الخاص التابع للوزارة للاستفتاء عليها، وقد تابعتُ عمليَّة الاستفتاء يوميّاً فرصدتُ ملحوظاتٍ طرحتُ معالجاتِها بمقترحاتٍ ترتقي بالاستفتاء ليصل لنتائج أفضل في تحقيق أهدافه، وحاولتُ نقل مقترحاتي من خلال برنامج الاستفتاء إلى المشرف عليه، حيثُ عرفتُه لاحقاً بأنَّه وكيل الوزارة المساعد الدكتور عبدالعزيز الملحم، فلم أتمكَّن من إيصالها لضيق الحيِّز المتاح لكتابتها، فبعثتها ببريد إلكتروني لوكيل الوزارة للشؤون الثقافيَّة الدكتور ناصر الحجيلان، الذي لم يوصلها في حينها لسفره، ولمدير الإدارة العامَّة للأندية الأدبيَّة الأستاذ حسين بافقيه، الذي أهملها فلم يوصلها في حينها، وحين لم أجد لمقترحاتي تلك أثراً في عمليَّة الاستفتاء بعد بعثها بعشرة أيَّام توقَّعتُ عدم وصولها للمشرف على الموقع الدكتور عبدالعزيز الملحم، وباتِّصالي به هاتفيّاً تبيَّنتُ أنَّ توقُّعي كان في محلِّه، لذلك أنقل مقترحاتي تلك في هذا المقال لتدارُك ما يمكن تداركه؛ إذْ ربَّما يُنشر المقال مع منتصف فترة الاستفتاء التي أقترح تمديدها؛ حيث إنَّ الإقبال على الاستفتاء ما زال ضعيفاً عدداً وطروحات، أنقلها آملاً النظر فيها باعتبارها توجيهات أو تنبيهات يمكن إدراجها في الصفحة الرئيسة بالآتي: توجيه ينبِّه المعلِّقين لقراءة اللوائح جميعاً قبل التعليق عليها مادة مادة، فبعضهم جاءت إضافاتهم ومقترحاتهم وتعديلاتهم مما هي واردة في مواد لاحقة أو في لائحة أخرى، ويخلط معلِّقون ما بين لائحة وأخرى، فيوردون في اللائحة الأساسيَّة مثلاً ما تختصُّ به لائحة الانتخابات أو اللائحة الماليَّة. تحديد الشرائح المستهدفة بالاستفتاء كالتالي: 1) أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبيَّة، 2) أعضاء الجمعيَّات العموميَّة للأندية الأدبيَّة، 3) أساتذة الأدب في جامعات الوطن، 4) الأدباء في قوائم الوزارة من غير أولئك، 5) المستشارون القانونيُّون في وزارات أخرى. حفز المستهدفين بالاستفتاء بدعوتهم للمشاركة باعتبارها مهمَّة وطنيَّة. تنبيه يوجّه للسلامة اللغويَّة إملاءً ونحواً وأسلوباً، فتجاوزها يبرهن على أنَّ المعلِّقين ليسوا من الفئات المقصودة بالاستفتاء. تحديد الفترة المتاحة للاستفتاء بدايةً ونهاية. تصنيف المعلِّقين أمام تعليقاتهم بشرائحهم أعلاه، وباهتماماتهم: 1) شاعر، 2) كاتب قصَّة، 3) روائي، 4) ناقد أدبيّ، 5) دارس للأدب. تصنيف التعليقات فتكون أمام كلِّ مادة الاختصارات الآتية: 1) إضافة، 2) مقترحة، 3) صياغة، 4) حذف، 5) دمج، وتوضَّح في الصفحة الرئيسة بالآتي: 1) إضافة على المادة، 2) مادة جديدة مقترحة، 3) تعديل صياغة المادة، 4) حذف المادة، 5) دمج مادة بأخرى محدّدتين بالتعليق. تطوير برنامج الاستفتاء بإعطاء أرقام تسلسليَّة للمعلِّقين لا يقبل البرنامج تكرارها، تعطى عند بدء التسجيل، بحيث يظهر الرقم آليّاً مع كلِّ تعليق؛ ليسهل تجميع التعليقات وفرزها لدراستها، ولاختيار معلِّقين خمسة يضافون للجنة المقترحة لمتابعة الاستفتاء وفرز نتائجه. تطوير البرنامج ليحذف التعليقات المكرَّرة بنصوصها لمعلِّق واحد. التأكيد على أنَّ الاستفتاء يُشكِّل ملمحاً ديمقراطيّاً يدعم العمليَّة الانتخابيَّة.