تسابقت أسواق المواد الغذائية في عسير على طرح عروضها الرمضانية مبكراً، بأسعار تنافسية لجذب المستهلكين. وبدأت هذه الأسواق بتقديم العروض المخفضة اعتباراً من أمس الخميس، وقد اشترطت المتاجر على كل زبون الحصول على عدد محدد من السلع الرمضانية الأكثر طلباً مثل:الشوربة والمعكرونة والمهلبية والأرز والسكر والحلويات ومعجنات الفطائر والسمبوسة بالإضافة إلى اللحوم المفرومة والعصيرات بأنواعها. ورصدت «الشرق» كذلك عروضاً تنافسية في عدد من السلع الغذائية بعضها يصل الفرق فيما بينها إلى 3 ريالات، وأخرى إلى ريالين ونصف الريال، في محاولة لجذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين إلى ذلك السوق. من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة التجارة في أبها محمد أحمد أبوخرشة أن الوضع مستقر في أسواق المنطقة وهناك انتشار لنحو 25 مراقباً من أفراد الفرع لتفتيش الأسواق ومخالفة أي مركز تجاري يتجاوز القوانين المنظمة سواء فيما يتعلق بالأسعار أو بجودة المواد الغذائية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك. وأشار إلى أن هناك روحاً تنافسية كبيرة بين التجار تصب في مصلحة المستهلك، وأن هناك وعياً كبيراً من قبل المستهلكين، واستقراراً كبيراً في أسعار السلع الاستهلاكية. موضحاً أن المفتشين يشددون على ضرورة وضع بطاقة الأسعار على جميع المنتجات والسلع الاستهلاكية، وإذا لم توجد البطاقة على السلعة فهذا يعدُّ مخالفة ويعاقب عليها النظام. ولفت إلى أنه خلال الفترة السابقة تم رصد نحو 70 مخالفة على عدد من المراكز التجارية بسبب بطاقة الأسعار، موضحاً أنه لا مانع أن يكون السعر على الرف إذا كان الرف يحمل نفس السلعة الاستهلاكية. مشيراً إلى أن الغرامة في المرة الأولى تصل إلى 1000 ريال، وتتصاعد حتى تصل إلى أقصى عقوبة في نظام الغرامات الخاص بوزارة التجارة. وفيما يتعلق بصلاحية السلع الاستهلاكية، قال إن التجار لديهم وعي كبير وهم يحاولون الظفر بعدد كبير من المستهلكين لذلك تجدهم ملتزمين بالجودة وتاريخ الصلاحية، والمواد الفاسدة أو غير الصالحة أو المنتهية الصلاحية تكاد تكون معدومة في مراكزهم التجارية، وذلك للوعي الكبير لديهم بصحة وسلامة المستهلكين. ونصح المستهلك بعدم تكديس المواد الغذائية في المنزل، أو الشراء دفعة واحدة، فجميع السلع متوفرة في المراكز التجارية ويستطيع المستهلك الحصول عليها في أي وقت ومن أي موقع وبنفس الأسعار التنافسية.