بان كي مون نيويورك – ا ف ب طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف المتنازعين في سوريا بإفساح المجال لنحو 2500 مدني محتجزين في حمص (وسط) أن يغادروا المدينة ويتلقوا المساعدات، وفق ما اعلن المتحدث باسمه مارتن نسيركي الثلاثاء. وقال المتحدث إن بان "يتابع بقلق كبير تصاعد النزاع في سوريا، خصوصاً الوضع في حمص" التي تتعرض منذ السبت لهجوم جديد تشنه القوات النظامية السورية. وإذ لاحظ أن "2500 مدني لا يزالون محتجزين" في المدينة، دعا الأمين العام "الأطراف المتنازعين إلى بذل أقصى جهودهم لتجنب الخسائر في الأرواح والسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إفساح المجال للمدنيين المحتجزين للمغادرة من دون خشية التعرض لاضطهادات". وأضاف المتحدث أن بان "يذكر جميع المقاتلين بواجباتهم" انطلاقا من القوانين الإنسانية و"يشدد على أن المسؤولين عن الفظائع سيلاحقون". وجدد بان مطالبته بوقف عمليات التسليح مكرراً أن "الحل السياسي" هو المخرج الوحيد للنزاع السوري. وأعرب الأمين العام عن "قلقه" حيال "التهديد بالاستيلاء على قريتين شيعيتين في محافظة حلب" شمال سوريا. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي دعت مجلس الأمن الدولي الاثنين إلى عقد اجتماع عاجل لمنع حصول "مجزرة" في مدينة حمص. (ا ف ب) | نيويورك