أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه البالغ إزاء تطورات الوضع في مدينة حمص (وسط سوريا) التي تتعرض منذ السبت الماضي لهجوم جديد تشنه قوات نظام الأسد. وطالب الأطراف المتنازعة في سوريا بإفساح المجال لنحو 2500 مدني محتجزين في حمص, للخروج بأمان من المدينة دون خوف من الاضطهاد, والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الفورية إليهم. وقال المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة مارتن نسيركي إن بان كي مون "يتابع بقلق كبير تصاعد النزاع في سوريا، وخصوصا الوضع في حمص, مطالباً الأطراف المتنازعة ببذل قصارى جهدها لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين, ومذكراً جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. // انتهى // 18:25 ت م تغريد