أعلنت الإدارة القومية للاستخبارات الأميركية الأحد أن الولاياتالمتحدة "سترد بالشكل المناسب" عبر القنوات الدبلوماسية على طلبات التوضيح التي قدمها الاتحاد الأوروبي إثر كشف مجلة دير شبيغل لبرنامج تجسس أميركي يستهدف الاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان هذه الإدارة الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه أن "الحكومة الأميركية سترد بالشكل المناسب عبر قنواتها الدبلوماسية وعبر الحوار بين خبراء في الاستخبارات من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الذي طالبت الولاياتالمتحدة بإجرائه منذ أسابيع عدة". وأضافت الإدارة أن واشنطن "ستبحث" الموضوع أيضاً في شكل ثنائي مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رافضة التعليق على أسباب الاتهامات. وتابعت "إذا كنا لا نعلق علنا على أنشطة الاستخبارات المفترضة، فقد كنا واضحين لجهة أن الولاياتالمتحدة تجمع معلومات استخباراتية في الخارج من النوع الذي تجمعه كل البلدان". وطالب الأوروبيون الأحد بتوضيحات حول برنامج التجسس الأميركي الذي استهدف مؤسسات الاتحاد الأوروبي وملايين المواطنين الأوروبيين. ووصلت بروكسل إلى حد التحذير من تداعيات هذا الأمر على المفاوضات في شان منطقة للتبادل الحر عبر الأطلسي. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية ان برنامج "بريسم" للتجسس لدى وكالة الأمن القومي الأميركية استهدف مؤسسات الاتحاد الأوروبي. والإدارة القومية للاستخبارات الأميركية تشكل مظلة ل17 وكالة استخبارات أميركية بينها وكالة الأمن القومي، مكلفة مهمات التنصت والاعتراض الإلكتروني. أ ف ب | واشنطن