قد لا تكون كرة القدم رياضة للعجزة، لكن نهائي كأس القارات 2013 لكرة القدم اليوم الأحد بين البرازيل المضيفة وإسبانيا يجمع مدربين يملكان خبرة هائلة في الملاعب. أمل لويز فيليبي سكولاري وفيسنتي دل بوسكي أن تشهد المباراة معركة تكتيكية على ملعب ماراكانا الشهير في نهائي مهرجان الأبطال. استمتع المدربان بنجاح كبير قبل تولي تدريب البرازيل وإسبانيا. دل بوسكي (62 عاما)، قاد ريال مدريد إلى لقبيه الأخيرين في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من عقد، ثم أقيل بغرابة من منصبه. استلم دل بوسكي، ابن مدينة سلمنقة، منتخب إسبانيا من لويس أراغونيس بعد التتويج في كأس أوروبا 2008، فأضاف لقب كأس العالم 2010 ثم كأس أوروبا 2012 وهو في حاجة لكأس القارات ليكمل التشكيلة. الفوز على أصحاب الأرض سيعزز سيرة مدرب نال لقب الماركيز من الملك الإسباني خوان كارلوس بعد التتويج المونديالي. هو المدرب الوحيد الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا، كأس أوروبا وكأس العالم. أما سكولاري (64 عاما)، شبيه الممثل الأمريكي جين هاكمان، فقد عرف نجاحات وخيبات في مسيرته ومشاوير عربية في السعودية والكويت. أحرز ابن باسو فوندو لقب ولاية الغواس كمدافع صلب ونال لقب «القدم الخشبية». اقترب الرجلان من سن التقاعد، وعلى رغم مظهرهما «القديم» إلا أنهما طورا أداء البرازيل وإسبانيا بشكل كبير. سكولاري