دشَّن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتوعية بداء السكري الذي تنفذه وزارة الصحة، ويستمر ثلاثة أعوام، في إطار جهودها لتعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع بما في ذلك مرضى السكري أنفسهم. وأكد الربيعة خلال حفل التدشين الذي أقيم في قاعة الاحتفالات الكبرى بديوان الوزارة، أن الوزارة حريصة على تفعيل الجوانب الوقائية بوصفها الركيزة الأساسية في الرعاية الصحية، مشيراً إلى أهمية تفعيل الحملات الصحية التوعوية والعمل على نشر الوعي الصحي وتعزيز الصحة لدى كل أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم بما في ذلك المرضى، بما ينعكس إيجاباً على خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة ورفد جهود الوزارة للتصدي لهذه الأمراض والحد من انتشارها، إضافة إلى الحد من المضاعفات لدى المرضى. ويأتي هذا البرنامج ضمن حملات التوعية الصحية التي تُطلقها الوزارة على مستوى المملكة، ومن خلال استراتيجيتها لتحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بكل مستوياتها عبر منظومة متكاملة من المرافق والمنشآت. ويعزّز البرنامج التوعية الصحية لدى المرضى المصابين بالسكري وتعريفهم بالإرشادات والممارسات الصحية التي تساعدهم على التحكم بمستوى السكر، واتباع الأنماط الصحية.