ودَّع أهالي حوطة بني تميم الطفلة المغدورة لميس بنت الشيخ محمد السلمان (6 أعوام) بالدموع، مساء البارحة، في مقبرة القويع بمحافظة حوطة بني تميم، بعدما قُتلت على يد عاملة منزلية إثيوبية في جريمة بشعة هزَّت المجتمع السعودي. وكانت العاملة المنزلية الإثيوبية (26 عاماً) تعمل لدى أسرة لميس منذ تسعة أشهر، وأقدمت حوالي الساعة 11:45 من مساء الأحد الماضي على نحر الطفلة لميس داخل دورة المياه بمنزل الأسرة بحي الحلة، وفصلت رأسها عن جسدها بآلة حادة. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، العقيد ناصر القحطاني، أن مركز شرطة محافظة حوطة بني تميم بُلِّغ عن هروب عاملة منزلية إثيوبية، وبصحبتها ابنة كفيلها ذات الست سنوات، وعثر على الطفلة متوفاة داخل إحدى دورات المياه في المنزل، ولم يتم العثور على الخادمة، وبانتقال المختصين إلى موقع البلاغ فوراً، برفقة مدير مركز الشرطة، وجدت الجثة تسبح في بحر من الدماء، وقد نحرت رقبتها بسكين عثر عليها بجوارها، وبعد إجراء البحث السريع وجدت الجانية مختبئة داخل مستودع في الملحق الخلفي للمنزل وبيدها ساطور للدفاع عن نفسها فتمت السيطرة عليها، وقد أقرت بجريمتها. ومن ثم جرى اتخاذ اللازم حيال القضية حيث أوقفت العاملة بسجن النساء، وباشرت هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة حوطة بني تميم الحادثة في حينها.