غرد محمد آل سلمان والد الطفلة المغدورة لميس السلمان (ستة أعوام) بأسى وحزن بالغين عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عقب دفن طفلته « هذه لميس حملتها بين يدي وليدة فرحاً طرباً وها أنا اليوم أحملها لتودع قبرها ..ما كنت أنتظر هذه اللحظة بل كنت أعدها عروساً«، وكانت لميس قد نحرت داخل دورة مياه بفصل رأسها عن جسدها بآلة حادة على يد خادمة إثيوبية تعمل لدى أسرتها منذ تسعة أشهر في حوالي الساعة الثانية عشرة إلا ربعاً من مساء يوم الأحد الماضي. وقال والد لميس في تغريداته «ربي بنتي قد فرطت من بين يدي لا حول لي ولا قوة القوة والحول لك مولاي اللهم كما أخذتها فاجعلها حجاباً لنا من النار أناعبدك ارحمني»، وأكمل قائلاً «لميس قصة حلم بين شعبانين ففي شعبان عام 1428 خرجت على الدنيا وفي شعبان عام 1434قبضت أي حلم كنت بل أي أمل كنت أنظر». وقال في أخرى معلقاً على إحدى الصور لطفلته «كم من المرح كنت تحملين يا لميس أمل بعيد في مزرعة جديدة غادرت الدنيا قبل أن تسعدي بها جلست ذات عصر في مزرعة الجبيلية». وتفاعل المغردون مع ما حدث للطفلة لميس مرجعين سبب تكرار مثل هذه الحوادث لإهمال الأسر لأطفالهم ووضعهم في أيدي الخادمات وأن مثل تلك القصص تحمل في طياتها حقداً وقساوة والضحية براءة طفولة !حيث قالت مغردة «لا ألوم سوى الأهل لوضع أطفالهم تحت أيدي خادمة غريبة عنهم«. وطالب المغردون بالقصاص من الخادمة قائلين «اللهم اسفك دمها واقتص منها كما سفكت دماً طاهراً .. حدها قصاص عبرة لغيرها« وقال آخر «حسبنا الله ونعم الوكيل أسأل الله أن يرينا في الجانية عجائب قدرته .. أدعو الله لكم بالصبر والثبات فهي شفيعة لكم يوم الحساب». ضوئية من تغريدات والد لميس