اعتبر النائب البحريني عبدالحكيم الشمري أن النظام الإيراني مازال مصدر قلق للمنطقة حتى بعد انتخاب حسن روحاني المعتدل رئيساً لإيران بسبب تدخلات طهران في شؤون البحرين وسوريا والعراق ودول عربية أخرى، منتقداً ما سمّاه إهدار حقوق الإنسان في إيران. وقال الشمري ل «الشرق»، تعليقا على انتخاب حسن روحاني رئيساً جديداً لإيران، إن «المعارضة الإيرانية في باريس تستبعد التغيير الجذري ولكنها تتوقع سياسة إيرانية جديدة مهادنة مع الغرب». واتهم الشمري، وهو رئيس اللجنة النوعية لحقوق الإنسان في مجلس النواب البحريني، النظام الإيراني بحرمان الإيرانيين من حقوق الحياة والعمل والتعليم والشعائر الدينية، كما تطرق إلى «إعدام أشخاص في إيران دون محاكمات بسبب اختلاف الرأي مع النظام»، كما تحدث عن «اضطهاد للأقليات والعرقيات المختلفة»، وتابع أن «منطقة الأحواز تنتج 90% من النفط الإيراني فيما لا يهتم النظام في طهران بالشعب الأحوازي». وأشار النائب البحريني إلى أن إيران ليست دولة فقيرة فهي الرابعة من حيث احتياطي النفط والغاز وثاني أكبر مصدر للنفط في العالم «و70% من الثروة النفطية تذهب لبرنامج تصدير الثورة للخارج وليس لمصلحة الشعب الإيراني»، حسب قوله. وقال «بعد مرور ثلث قرن على ثورة الملالي فإن كثيراً من المساجد لا تقام فيها الشعائر الدينية». في سياقٍ آخر، قرر مجلس النواب البحريني تقديم موعد جلسته الأسبوع المقبل من يوم الثلاثاء إلى الإثنين خشية اختلال النصاب وغياب الأعضاء ما قد يعيق الاتصالات الجارية للإسراع في إقرار مشروع قانون الميزانية العامة للدولة. وقال الرئيس خليفة الظهراني صاحب الاقتراح إن حضور جلسة الإثنين «واجب». وفي موضوع آخر، وافق مجلس النواب على تعديل تشريعي لقانون العقوبات ينص على عقوبة من يضع قنابل وهمية ويحمل الآخرين على الاعتقاد بحدوث تفجير دون أن يكون ذلك صحيحا. كما وافق المجلس على مشروع قانون بالتصديق على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الموقعة في الرياض، وأقر أيضاً تعديلا تشريعيا بقانون العقوبات ينص على تشديد عقوبات إهانة الملك أو علم البحرين أو الشعار الوطني.