الكتاب: خذني إلى المسجد الأقصى المؤلف: أيمن العتوم الناشر: المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر (2013) يعد الدّيوان الثّالث للشاعر والرّوائيّ الأردنيّ أيمن العتوم، بعد: (نبوءات الجائعين) وبعد: (قلبي عليك حبيبتي) الّذي تُصدره المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر للعتوم. وقد ضمّ الدّيوان عدداً من القصائد الّتي تتغنّي بالتّراب المُقدّس، والبقاع المُطهّرة. وتُعلي من شأن المقاومة والنّضال. وتمجّد الشّهداء. وتتطلّع إلى غدٍ تتحرّر فيه الأوطان من إسار الاحتلال. توزّع الدّيوان بين الشّعر العموديّ وشعر التّفعيلة، وضمّ حوالي ثلاثين قصيدةً، في 136 صفحة من القطع المتوسط، ابتدأت بقصيدة: (خذني إلى المسجد الأقصى) وانتهت بقصيدة: (يا شعلة الحزن)، عمدت لغته إلى وضوح المعنى وقوّته، ولم تغفل الفنّيّة العميقة إلى جانب ذلك، وقبست قصائده من نار الحكمة في كثيرٍ من أبياتها، وحلّقت بأجنحتها فوق الوطن الممتدّ من الألم إلى الأمل. وقد صدرتْ للمؤلف روايتان إلى جانب هذه الدواوين الثلاثة هما: (يا صاحِبَي السّجن) و(يسمعون حسيسها) وكلتاهما طُبعتْ ثلاث طبعات في عدّة أشهر.
الكتاب: فراسخ لآهات تنتظر المؤلف: زيد الشهيد الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2013) ينحو الكاتب العراقي زيد الشهيد في روايته الجديدة «فراسخ لآهات تنتظر»، بعد أن أصدرت له المؤسسة «أفراس الأعوام»، باتجاه عرض الحال الاجتماعي في زمن الحصار الذي فرض على العراق من خلال الدخول إلى حياة ثلاثة من المنتجين المبدعين (شاعر، رسام، وناقد) كانوا يوماً ما مفعمين بطموح أن يغيروا خارطة الوطن، منتشلينه من الفقر والعتم والاستلاب، فإذا بهذا الإخطبوط ينتزع منهم كلَّ شيء بجهله، وعنفه، ودمويته؛ وإذا بالرازحين تحت خيمة السحق والعسف ينتظرون المخلِّص القادم من دنيا الأحلام. الرواية التي يمضي بها القارئ في 344 صفحة من القطع المتوسط، ليضع بصمة اكتشافه على كل ما كان مجهولاً عبر ثلاثة عقود من الأعوام، تجمع في دروب سردها وطرقات وصفها ما جرى للعراق، وما حدث للعراقيين.
الكتاب: ليل علي بابا الحزين المؤلف: عبدالخالق الركابي الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2013) الرواية الأحدث للكاتب العراقي عبدالخالق الركابي، الذي سبق أن أصدرت له المؤسسة العربية للدراسات والنشر عدة روايات منها (سفر السرمدية، أطراس الكلام، وسابع أيام الخلق). يقول الروائي عبدالخالق الركابي في ختام روايته الجديدة: «هكذا عدت أمارس حياتي على وتيرتها المعهودة، محاولاً، على مدى الشهور اللاحقة، وضع اللمسات الأخيرة على روايتي، باذلاً جهدي للوصول بها إلى نهاية مقنعة تنسجم مع سياق الأحداث. بيد أن شعوراً دفيناً بالإثم كان يطفو على السطح كلما طالعتني، على شاشة الحاسوب، أسماء بعض الأشخاص ولاسيما (يحيى) و(دنيا)؛ ففجيعتي بالأول كانت تقترن عادة بجهلي بمصير الثانية: كيف تصرفتْ مع كارثة حملها الذي من المؤكد أنه تحوّل الآن إلى فضيحة مجلجلة بعدما تكفّل الزمن بكشف المستور؟! وجاءني الجواب، بعد مضي أكثر من سنة، على شكل رسالة – قد تكون خير خاتمة للرواية – فوجئتُ بها ذات يوم في بريدي الإلكتروني، كانت مرسلة من (دنيا) التي أعلنت فيها هجرتها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد مرور أسابيع على لقائنا في الأسلاف ذلك اللقاء الأخير». تقع الرواية في 296 صفحة من القطع المتوسط.