في إطار التعاون بين "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت وبين "مؤسسة عبد الحميد شومان" في عمان صدر هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "الشباب وعالم جديد"، ساهم في تحريره نخبة من المفكرين هم: عادل الطويسي، صفاء الشويحات، عبد الرحيم الحنيطي، غسان عبد الخالق، إبراهيم عثمان، محمد خير مامسر، سالم ساري، أحمد مصاروة. مراجعة وتقديم تيسير أبو عرجة والذي يقول في تقديمه للكتاب: "يصدر هذا الكتاب وفيه خلاصات فكرية مهمة، لنخبة من الباحثين، يتم فيها التركيز على الشباب، من زوايا متعددة. يجمع بينها الحرص على إطلاق طاقات الشباب وقدراتهم، في مناخات جامعية وعلمية ملائمة، خصوصاً في هذا الربيع العربي الذي انطلق في مشرق الوطن العربي ومغربه. معبراً عن أمة شابة تحاول أن تستعيد بهمة الشباب عافيتها وألقها وتمكنها من حاضرها وتطلعها إلى المستقبل الذي تبني فيه مجدداً حضارة عريقة وحضوراً عظيماً على خريطة العالم المعاصر. هذه باقة من الفصول العلمية الغنية بالأفكار والتجارب، تستحق القراءة المعمقة بما تثيره من القضايا، وتشكل جهداً طيباً وإسهاماً فكرياً واضحاً، إزاء ظاهرة تستوجب البحث الدقيق، والحلول الناجعة، خصوصاً وأنها تتصل بشبابنا. رواية علي الأمريكاني لهالة كوثراني صدرت عن دار الساقي رواية" علي الأمريكاني" للروائية اللبنانية هالة كوثراني. وذكر الناشر عنها بعدما قرّرت أن تغيّر حياتها، التقت شيرين علي، حبّها الأول. علي الذي أصبح أميركياً، عاد إلى لبنان بعد 22 عاماً ليعيش مع أمه أيامها الأخيرة. ويصبح بيت عائلته في الجنوب، البيت الكبير المهجور، ملاذ علي الذي تطارده شيرين لتنسج حول حياته أحداث روايتها الأولى. تتقاطع رغبة شيرين في الكتابة مع ذاكرتها الخصبة وتعلّقها ببيت العائلة، ومع أسئلة الماضي الذي تلوح فيه ملامح الحرب اللبنانية. الرواية هي رواية شيرين والسرد سردها، وهي تنسج حول حياة علي الأميركي وغيابه وغربته ومنفاه السيناريو الذي سيجعلها كاتبة. شيرين هي البطلة الكاتبة وعلي هو البطل البطل. وبين البطلين تنمو علاقة غريبة وغامضة... هالة كوثراني صحافية وكاتبة لبنانية. مديرة تحرير مجلّة لها الصادرة عن دار الحياة وتكتب مقالة أسبوعية فيها. فازت في مسابقة "بيروت 39" التي نظّمتها مؤسّسة هاي فيستيفال عام 2009. صدر لها عن دار الساقي "الأسبوع الأخير" و"استديو بيروت". سابع أيام الخلق للركابي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الرابعة من رائعة الروائي العراقي عبد الخالق الركابي "سابع أيام الخلق " بحلة جديدة والطبعة هذه منقحة ومتميزة بتجليدها الفني . تقع الرواية في 400 صفحة من القطع المتوسط . ولوحة الغلاف للفنان الايراني مرتضى كاتوزيان .و يقول عنها الناقد العراقي طراد الكبيسي في مقدمة مسهبة يتناول فيها الرواية من جوانبها المختلفة : في ( سابع أيام الخلق ) ليس هناك حدث بمعنى الحدث في رواية القرن التاسع عشر مثلا ، لذا لا نجد الشكل الروائي يتخذ تسلسل : البداية ، الوسط . النهاية ، الذي يراه البعض عاكساً للزمن والتاريخ . تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العربية للدراسات والنشر أصدرت للركابي أعمالاً أدبية أخرى منها : أطراس الكلام (2009) ، و سفر السرمدية (2005). المناحة العظيمة لفاضل الربيعي صدر عن جداول للنشر كتاب جديد للمفكر العراقي المُقيم في هولندا فاضل الربيعي بعنوان " المناحة العظيمة: الجذور التاريخية لطقوس البكاء في الجاهلية والإسلام". يقول الناشر: لماذا عرفت سائر الشعوب القديمة طقوس النواح الجماعي؟ وما هي الوظيفة التاريخية للمناحات الكبرى في العراق ومصر والجزيرة العربية، وما صلتها بما يجري اليوم في عالمنا المعاصر من طقوس دينية تتخلّلها أشكال لا حصر لها من البكاء الديني ؟ هذه وسواها من الأسئلة يجيب عنها هذا الكتاب المدهش. في هذا الكتاب يعود فاضل الربيعي مرةً أخرى ومن منظور جديد كلياً إلى معالجة الظاهرات الدينية والثقافية في المجتمع العربي المعاصر، عبر ربطها بالراسب الثقافي القديم، المستمر والمتواصل باستمرار المجتمع وتواصله، ويُلاحظ أن طقوس عاشوراء مثلاً، ليست مجرد ( بدعة) دينية كما يعتقد الكثيرون، بل هي جزء من ثقافة بكائية عرفتها المنطقة قبل آلاف السنين. وفي سياق تحليل موضوعي هادئ وعلمي وجرئ، يقدّم الربيعي تفسيراً مثيراً لهذا الطقس الديني، يُزيل أي التباس أو صور نمطية. إنه كتاب مؤسس لمدرسة أنثربولوجية عربية جددية، تأخذ على عاتقها مهمة إعادة بناء المرويات العربية القديمة وقراءة المسكوت عنه.