تذمَّر عدد من الموظفات المتعاونات مع جامعة القصيم وأولياء أمورهن من تأخّر صرف مكافآتهن عن ساعات العمل التي أدينها في عدة أقسام في الجامعة، مبينات أن بنود العقد المُوقّعة مع الجامعة تقضي بأن تُصرف مكافآتهن أولاً بأول وبشكل شهري. وقالت أمل المطيري، إنها أنهت عملها مع الجامعة قبل خمسة أشهر، وتم إرسال المطالبة في حينها، وإكمال كافة المتطلبات من محاضر وتقارير، إلا أنه لم تُصرف مستحقاتها وباقي زميلاتها حتى الآن، وأضافت :«لم نُبلَّغ بوجود أية ملاحظة ولا ندري سبب هذا التأخيرغير المبرر، والمفترض أن يتم الصرف بشكل شهري بدلاً من هذا التأخير الذي يضر بسُمعة الجامعة ويضرّ بنا كموظفات متعاونات معها». واتفقت نورة الحربي مع ما ذكرته المطيري، وقالت : «طالبنا مدير الجامعة بضرورة معالجة مشكلتنا التي هي بنظر الجامعة بسيطة وسهلة ولكنها بالنسبة لنا كبيرة وتحتاج إلى تدخل عاجل»، مطالبة بضرورة وضع آلية عمل مناسبة لتعامل الجامعة مع المتعاونات بصورة تكفُل حقوق جميع الأطراف دون استثناء، بدلاً عن الوضع الحالي الذي يضر بالمتعاونات بالدرجة الأولى. أحمد الطامي من جهته، اعترف وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الطامي، بوجود تأخّر في صرف مكافآت المتعاونات، مبيناً أن أعداد المتعاونات بالجامعة زاد كثيراً عن السابق نظير توسُّع الجامعة، مضيفاً :»إن صرف مستحقات المتعاونات يمر بعدة إجراءات نظامية وفنية هي التي تسبب هذا التأخير». وأوضح أن لدى الجامعة مقترحات عديدة لتسريع صرف مستحقات المتعاونات وسيتم إقرار الأنسب منها.