أشاد الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني أمس السبت، ب «انتصار الاعتدال على التطرف»، طالباً «الاعتراف بحقوق إيران على الصعيد النووي». وأكد روحاني، في بيانٍ تُلِيَ عبر التليفزيون الرسمي، أن «هذا الانتصار هو انتصار الذكاء والاعتدال والتقدم على التطرف». وأضاف «على الساحة الدولية، ومع الفرصة التي انتجتها هذه الملحمة الشعبية، أطالب من يتغنون بالديموقراطية والتفاهم والحوار الحر (الدول الغربية) بأن يتحدثوا باحترام إلى الشعب الإيراني، ويعترفوا بحقوق الجمهورية الإسلامية، حتى يتلقوا رداً ملائما»، في إشارة إلى المفاوضات النووية المتعثرة مع الدول الكبرى. وأكد أيضاً أن «الوجود القوي» للشعب «سيجلب الهدوء والاستقرار والأمل في المجال الاقتصادي». وأعرب أخيراً عن «امتنانه للمرشد الأعلى» الإيراني علي خامنئي معتبرا أنه «ابنه الأصغر»، فضلا عن إشادته ب «دور أكبر هاشمي رفسنجاني، ومحمد خاتمي» الرئيسين السابقين المعتدل والإصلاحي اللذين أيداه في حملته الانتخابية.