أكد الوسيط السعودي نواف المهدي وكيل أعمال لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح ربيع سفياني، أن موكله لا يزال مرتبطا بعقد مع ناديه، وكل ما ذكر عن اقترابه من التوقيع لنادي النصر لا صحة له، وقال في تصريح خاص ل «الشرق»: الفترة التي تسبق التسجيلات في العادة تكون منبعا لترويج الشائعات، وخصوصا في مواقع التواصل، حيث لا حسيب ولا رقيب، وبالتالي من الصعب جدا أن يتم الرد على كل متحدث وفي الأخير لايصح إلا الصحيح، مبديا استغرابه من تصرف بعض الأسماء الإعلامية في الوسط الرياضي التي لها ثقلها، وهم يؤكدون قطعا أن اللاعب سفياني أصبح في طريقه لنادي النصر، وأضاف: موكلي في الأساس لم يدخل الفترة الحرة ومفاوضته مع أي جهة تعتبر مخالفة نظامية، ولن أستغرب أن تخرج شائعة أخرى تؤكد أن بدر النخلي وقع لنادي «س» أو «ص» مع أن عقده متبق له أربع سنوات مع ناديه الحالي . وأوضح المهدي أن الصمت الذي مارسه الجانب الرسمي في النصر في هذا الموضوع، أوحى للبعض أن الأمور في طريقها للحسم وهي في الواقع غير صحيحة. وحول أحقية ناديه الحالي بالتجديد مع اللاعب قال: بأمانة اللاعب لايرغب في مغادرة صفوف فريقه بطل الدوري، وفرصة استمراره مع ناديه كبيرة، إدارة الفتح قدمت له عرضا مبدئيا، لكننا لم نرد عليه في انتظار عرض أفضل من السابق، خصوصا أنه تبقى على دخوله الفترة الحرة ثلاثة أشهر وبعدها لكل حادث حديث . من جهة أخرى أكدت مصادر «الشرق» أن إدارة نادي الاتحاد تسعى هي الأخرى لضم اللاعب، وأنها تنتظر بدء التفاوض إلى حين دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده مع الفتح.