رعى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل الدكتور مصلح العتيبي، أمس، احتفالية الهيئة الملكية بتسليم جائزة الهيئة الملكية للأداء البيئي لعام 2012م. وجائزة لجنة التوعية البيئية لأفضل شركة راعية لأنشطة التوعية البيئية المدرسية والندوة البيئية، تزامناً مع يوم البيئة العالمي تحت شعار (فكّر – كُلْ – وفّر). وأكد مدير عام الشؤون الفنية للهيئة في الجبيل المهندس أحمد البلوي أن مشاركة الهيئة الملكية في الجبيل في احتفالات يوم البيئة العالمي بشكل سنوي، تأتي في إطار مسؤوليتها تجاه توعية المجتمع. وأشار البلوي إلى أن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) كشفت أن العالم يُهدر أو يُبدد كل عام 1.3 مليار طن من المواد الغذائية الصالحة، وفي نفس الوقت فإن شخصا من كل سبعة أشخاص في العالم يبيتون جوعى. وأكثر من 20000 طفل دون سن الخامسة يموتون يومياً من الجوع. وأضاف قائلا: إن فضلات الطعام تعتبر استنزافا هائلا للموارد الطبيعية، وأحد المساهمين في الآثار البيئية السلبية؛ حيث ينتج عن عملية تحلل فضلات الطعام في مكب النفايات غاز الميثان، وهو أحد الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري. وأضاف البلوي: تشير الإحصائيات إلى أن إنتاج الغذاء العالمي يحتل 25٪ من مجموع الأراضي الصالحة، و مسؤول عن 70٪ من استهلاك المياه العذبة، و 80٪ من إزالة الغابات، و 30٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وفي الحفل أُعلن عن الشركات الفائزة ذات الأداء البيئي الأفضل في فئة الصناعات الأساسية (2012)، وسلّم العتيبي الشركات الفائزة جوائزها وهي على التوالي: شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) وشركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا).وفي فئة الصناعات الثانوية حققت الشركة العربية الكيماوية (لاتكس) المحدودة المركز الأول، ثم الشركة العربية للقلويات (صودا) ثم الشركة السعودية للكيماويات المتخصصة (المتخصصة). أما جائز أفضل شركة راعية لأنشطة التوعية البيئية السنوية المدرسية فقد فازت فيها شركة الجبيلالمتحدة للبتروكيماويات (المتحدة). عقب ذلك بدأت الجلسات المصاحبة للاحتفالية، حيث جاءت الجلسة الأولى تحت محور إدارة ومراقبة الأغذية. والثانية بعنوان إعادة تدوير ومعالجة النفايات الغذائية، أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان الجوانب البيئية الأخرى للمواد الغذائية.