أكد رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، أن سوق الإعلان في المملكة يشوبه جزء كبير من عدم الشفافية، موضحا أن كثيرا من عائدات الإعلان تذهب خارجها. وأفاد أن هذا السوق في حاجة إلى تنظيم، مشيرا إلى أن الهيئة ستصدر لوائح لتنظيمه وتصنيف الشركات العاملة فيه، منتقدا ظاهرة التستر في سوق الإعلان. وقال نجم، خلال استضافته في لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض مساء أمس الأول: إن الغرض من إنشاء الهيئة هو إيجاد صناعة للإعلام للمرئي والمسموع تواكب الحجم الاقتصادي والسياسي للمملكة. وأوضح أن قيام منصات الأقمار الصناعية يعد المرحلة الأولى في توطين صناعة الإعلام واستقطاب رؤوس الأموال السعودية المستثمرة في المجال الإعلامي في الخارج للعمل في الداخل، مبينا أن المشروع وصل إلى مراحل متقدمة. وأشار نجم إلى أنه تم منح مجموعة متعددة من التراخيص، منها ست رخص للبث الإذاعي على موجات FM، و50 رخصة للإرسال الفضائي، إضافة إلى 40 ترخيصاً لمكاتب قنوات فضائية، وأنواع أخرى من التراخيص، مؤكدا سعي الهيئة لإيجاد قنوات فضائية خاصة. وبين أن النظام المرئي والمسموع يدرس حاليا في هيئة الخبراء وسيحال لمجلس الشورى لمناقشته ثم يتم إصداره وفق الإجراءات المتبعة. وقال إن مسألة الرقابة المسبقة غير واردة، مشيرا إلى أنه ستكون هناك متابعة عبر ضوابط من يتجاوزها سيكون عرضة للمخالفة والعقوبة. وأضاف: إننا في حاجة إلى تدريب الكوادر الوطنية، مشيرا إلى أنه سيتم الرفع إلى وزارة التعليم العالي بغرض ضم الإعلام المرئي والمسموع إلى برنامج الابتعاث الخارجي.