الصوت « الإعلامي « الأهلاوي غالبا ما يكون «خائفا» ! مترددا و « مبحوحا « ! يهرب من مناقشة أوضاع «القلعة» بصراحة لا خشية فيها ! الهلال و الاتحاد والشباب والاتفاق (مثلا) تناقش قضاياهم « علناً « ! في الهلال مثلاً ، النقد «حادٌّ» جداً جداً ! أُقدّر ذلك وأعرف السبب ! بل وأتفهمه ! فالهلاليون بطبعهم لا يرضيهم الحضور «الإسفنجي» ! الحضور «الفلاشي» ! ردود الفعل «العنيفة» جداً بعد نهاية الموسم تؤكد ذلك ! المواقف تجسّد ذلك ! «الضدية» ليست مطلبا بحد ذاتها ! لكن «التبعية» كارثة ! ليخرج من ضعفه، « بعضهم» يبحث عن بقع الضوء في قضايا الهلال ! أتذكر «إيمانا» وقضيته «الفوتوشوبية» ! وأتذكر الصراخ والمظلومية ! الموسم المنصرم، خرج الأهلي بموقع خامس! وخرج من كأس ولي العهد ! ومن ثم الأبطال! رغم أن الفريق «دُفِعت» فيه مبالغ طائلة جداً جداً ! ردود الفعل تحسسك أن الأمور «عادية» ! كما هو حال الإعلام «الأصفر» ، بعض «إعلام الأهلي» يعوض إخفاقه يتربص «إخفاق» الهلال! يناقشون كل قضايا الهلال ! بينما قضاياهم «يسكتون» عنها ! «كرهاً» لا «طوعاً» ! وجود الهلال في الساحة «يرحمهم» ! يعطيهم مجالا أوسع «للهروب» ولعب دور بطولات «فلاشية» ! في العميد هناك صوت وصوت مضاد ! لكن في القلعة ، هناك «صوت واحد» فقط! توازن النقد مطلوب ! إعلاميا وجماهيريا و «شرفيا» ! لينجح «العمل» ! سألوا الفشّار كيف هي آراؤهم ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (إسفنجية)