تصدّر «الأهلي» البنوك السعودية في دعم برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحصة سوقية بلغت 31% العام الماضي. وكرّم وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف البنك الأهلي ضمن أفضل البنوك السعودية المشاركة مع برنامج كفالة، خلال حفل افتتاح الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي نظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي (برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة) والبنك السعودي للتسليف بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال، بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، في الرياض. وتصدّر البنك الأهلي جميع البنوك وكان أكبر المقرضين في برنامج «كفالة»، حيث قام بتوفير 29% من إجمالي القروض المقدمة لهذا القطاع، كما حافظ على الريادة عام 2012 من خلال تقديم 521 قرضاً، وهو ما يمثل حصة في السوق تبلغ 31%. وقال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي سعيد الغامدي، إن استراتيجية البنك في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة انطلقت من إيمانه بأنها تسهم بشكل فاعل في إيجاد فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة، وتحقيق التنمية المتوازنة، وتخفيض فجوة الدخل بين فئات المجتمع، كما تسهم في سهولة توفير السلع والخدمات، بالإضافة إلى دورها في تحفيز الإبداع وتنمية وتطوير المهارات الصناعية، وإيجاد كوادر إدارية وفنية. وأضاف أن البنك الأهلي يسهم في توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وعلى سبيل المثال تصدّره للبنوك السعودية في دعم برنامج «كفالة»، وتطوير عديد من البرامج الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتمكين شباب وشابات الأعمال من الاستثمار، ما يعكس دور البنك في توفير فرص عمل جديدة والمساهمة في تنمية الوطن والمواطن». وشارك البنك بورقة عمل قدّمها رئيس نائب الرئيس التنفيذي رئيس إدارة المصرفية الإسلامية للمنشآت الصغيرة والمتوسّطة، محمد حمد بعنوان: البرامج غير التقليدية في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسّطة، وتطرّقت إلى تقييم برامج ضمان مخاطر التمويل، والاتجاهات الجديدة في قطاع ضمان التمويل، وتطوير مبادرات التمويل والعلاقة بين المصارف وبرامج الضمان.