تتفنن أم سلطان في إعداد أشهى المأكولات للحفلات والولائم، لتحسِّن من دخلها، حيث كانت تمر وعائلتها بظرف مادي صعب دفعها للتفكير في مشروع يساعدهم، ولأنها بارعة في إعداد الطعام وجدت في هذه المهنة ما سيدرّ عليها دخلاً يُعينها. تقول أم سلطان «بدأت في إعداد الطعام وبيعه للأهل والأصدقاء، وقد لاقت مأكولاتي إقبالاً كبيراً، حيث كنت أقتصر على عمل المعجنات والحلويات»، وأشارت إلى أنه بعد أن زادت الطلبات عليها من قِبل الناس، نوّعت في الأطباق، فأصبحت تعدّ المحاشي بأنواعها، وكذلك السلطات الأجنبية والعربية، حتى وصلت لمرحلة إعداد الطعام للحفلات وولائم العشاء. وبيّنت أم سلطان أن مشروعها المنزلي الصغير درّ عليها وعلى أسرتها ربحاً مادياً جيداً، وذلك بتوفيق من الله، حيث اشتُهرت أكلاتها بالطعم المميز واللذيذ، وكذلك بالنظافة والترتيب. وأشارت إلى أن عائلتها جميعها وقفت إلى جانبها وساندتها، وأحياناً يساعدونها في إعداد الحلويات، أو توصيل الطلبات، مشيرة إلى أن الزبائن يثقون في قدراتها، فرغم كثرة المطاعم التي تقدم أنواع الطعام، إلا أنهم يفضلون ما تعده لهم، وأضافت «الحمد لله أن ألهمني عمل هذا المشروع، فرغم المشاق التي أكابدها في إعداد الطعام طوال اليوم، إلا أني أجد متعة كبيرة، فالطبخ هوايتي، وأشعر برضا نفسيّ حين تلقى مأكولاتي القبول والاستحسان من قِبل الزبائن، وأنصح كل سيدة عاطلة عن العمل بالتفكير في نفسها، وأن تبحث عن الشيء الذي تبرع فيه، ثم تبدأ مشروعها من خلاله». كيك من إعداد أم سلطان (الشرق)