قدّر رئيس اللجنة الإعلامية في النادي السعودي بمدينة تورنتو في كندا المهندس محمد سمكري عدد السعوديين في كندا بأكثر من ألفين، من الطلاب والطالبات ومرافقيهم، ويدرس الطلاب في تخصصات هندسة الحاسب الآلي والهندسة الكهربائية والميكانيكية ووسائل الإعلام الرقمي. م. محمد سمكري ويعد النادي السعودي في تورنتو، والتابع إلى الملحقية الثقافية، حلقة وصل بين المبتعثين والسفارة السعودية، والمؤسسات التعليمية والثقافية الكندية، ويعمل على تذليل العقبات التي تواجه المبتعث وتسهيل مهمته الدراسية والتخفيف من إحساس الغربة، ويوضح سمكري أن النادي يقدم التوجيهات والإرشادات للسعوديين في مدينة تورنتو، سواء كانوا طلاباً أو زائرين. وبيًن أن من مهام اللجنة الإعلامية، التي يرأسها، الرد عن أسئلة واستفسارات الطلاب، أو تحويلها إلى لجان أخرى للإجابة عنها، مثل اللجنة الثقافية ولجنة استقبال القادمين الجدد. وذكر أن اللجنة الإعلامية تشرف على موقع النادي الإلكتروني، وحسابها في تويتر، وتدير قناة على اليوتوب، ومجموعة الفيس بوك، مبيناً أن عدد المشاركين في صفحة الفيس بوك يتجاوز ألفي مشترك. وألمح إلى أن المجتمع الكندي ودود، موضحاً أن الطلاب لم يواجهوا أي عوائق معه، مضيفاً أن ذلك ينطبق على الجامعات الكندية، إلا أنه يبين أن بعض الجوانب السلبية تكمن في تصور المجتمع الغربي في أن السعودي يملك بئر نفط، موضحاً: نحاول تصحيح هذه الصورة السلبية. وأشار إلى أن النادي نظّم أول «يوم سعودي ثقافي في كندا»، وهي من فكرة بدر حلواني، ونظّم في 2012م، موضحاً أن هدف الحفل تعريف المجتمع الكندي بالإسلام وثقافة المملكة. ويركز النادي على الأنشطة الاجتماعية والثقافية إضافة إلى الترفيهية، مشيراً إلى تنظيم نشاط أسبوعي في مقر النادي، يهدف إلى التواصل بين الطلاب لمواجهة الغربة، وذكر أن النشاط الثقافي يتمثل في إقامة لقاءات ومحاضرات، وكان من أبرز اللقاءات محاضرة بعنوان «فترة اللغة من دندس سكوير إلى القبول الجامعي». وتمتد أنشطة النادي إلى تنظيم إفطار جماعي في شهر رمضان. ويذكر سمكري أن الإقبال على أنشطة النادي تعتبر في حدود المتوسطة، مرجعاً الأمر إلى انشغال الطلاب بالدراسة، أو مع الأهل والأصدقاء، مضيفاً أن البعض يرى في الأنشطة أمراً لا يناسبه.