أوضحت رئيسة قسم رعاية الأيتام في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية سندس السيار، أن الأسر الراغبة في احتضان الأيتام في تزايد مستمر، رغم انخفاض عدد المواليد القادمين للدار؛ حيث إن الدار لم يستقبل سوى حالة منذ شهرين، مبينة أن هناك 470 طفلا محتضنا لدى أسر، وهناك ما يزيد عن 30 أسرة مازالت على قائمة الانتظار. وعزت السبب إلى الحملات التي أطلقها الدار واستهدفت مدارس البنات والجامعات لتوعية الفتيات من خطر العلاقات المحرمة ونواتجها منذ بداية عام 1425، وأضافت أن مشكلة إضافة لام التعريف للاسم الأخير للطفل، مازالت قائمة ومحبطة للجهود التي تسعى إلى تذويب ودمج هذه الفئة مع المجتمع؛ حيث إن جهات الاختصاص الممثلة في وزارة الداخلية والأحوال المدنية لم تبت حتى اللحظة في إمكانية تفعيل ذلك لأسباب اجتماعية وشرعية. جاء ذلك في اللقاء التعريفي الذي عُقد في مقر الإشراف النسائي بالدمام يوم أمس، الذي يهدف إلى إنشاء جسر تواصل بين الإعلام ومركز الإشراف النسائي من خلال توزيع المهام بين منسوبات الإدارة لاستقبال استفسارات الصحفيات في المنطقة بجميع فروعها، من لجان التنمية الاجتماعية، والإرشاد الأسري، والاحتياجات الخاصة، والجمعيات الخيرية، والمؤسسات الإيوائية، وقسم تقنية المعلومات، ورعاية الأيتام. وذكرت المسؤولة عن المؤسسات الإيوائية في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية بناء الغامدي أن الدار ستقيم معسكرات صيفية في مدينة أبها والطائف لمنسوبات الدار بالإضافة إلى منحهن زيارات لأداء العمرة، وأنشطة صيفية داخلية وزيارات متبادلة بين الدور لتعميق العلاقة بين منسوبيها. بينما ذكرت مسؤولة الإرشاد الأسري سعاد الجمعان أن من ضمن الخدمات التي تقدم في القسم، تزويج الفتيات اللاتي تجاوزن سن 35 عاما، من خلال تحويل الفتاة إلى أحد مراكز التنمية الاجتماعية التي خصصت بدورها «خطابة» تعمل على إيجاد الزوج المناسب للفتاة المتقدمة. ومن جهة أخرى ذكرت مديرة الإشراف الاجتماعي لطيفة التميمي أن الإدارة استقبلت عديدا من حالات العنف الأسري التي تطلب بعضها التحويل للقضاء، فيما تم التعامل مع البعض الآخر بالإرشاد والتوجيه.