نهاية مرتديا ًحلمَهُ المملّ يمرّ تحتَ ممحاةٍ تمسحُ الوجوهَ المنسية في السطر ِالأخير بقيت قدماهُ معلقتين وتحتهما كثيرٌ من الرؤوس ِالمدببة ! كسرة خذلان بلا مبرر تمشي على الزجاج كأنك اعتدتَ تفريغَ السنواتِ في جيبٍ مثقوب ! ليكن الحبّ ابتسامة ً ليست بمتناول القلب أو دمعة ً على وهم يترنحُ في ذاكرة ٍ موسومة ٍ بالهذيان لك أن توزع َ العمر َ كيفما تشاء كل سنةٍ على عتبة كل شهر ٍ على كسرة ِخذلان كل يوم ٍعلى خدعة فقط لتمشي وحيدا ً مثل جسد ٍ فارغ ..! طيران في القلبِ جذعُ نخلةٍ ينامُ عاريا على الضلوع في القلبِ مرّ دون ضحكة ٍ قطار في القلب عصفورٌ بكى وطار..! خيانة من جناح ِالموتِ الرابع حاولت أن تقلدَ العصافير في رقصتِها الأخيرة فخانها الهواء..! ليل أنت ابن الخارطتين تتقن المشي على شيفرتهما الحادة على الماء تركض مثل ساحر وجد ضالته في أعين مغمضة من الذي قضم نصف القمر ليترك الليل بلا أصدقاء؟ تعال لنحتضن الشجرة العتيقة الشجرة التي جرحت قلبينا كم من الدمع يكفي لتكون أنيقا بما يكفي ؟ كم من الموت يلزمنا لنحيا ! فشل ديناميكي يتذرّى بالضجيج هائما في حسرةِ غصن ٍ مربوط لم يستطع رسم الدوائر على خصر سنبلة فكّر أن يخلع رأسه ليدوسه سادة الطلاسم مات حالما بامرأة تتكرز على مفردات عرجاء. دمع حينما أحلبُ الغيمة َ تخرجُ منها طائرات ٌ ورقية ..ذكرياتٌ بخّرها الماء يقطرُ دمع وعصافيرُ منسية ٌبين السطور حينما أشربُ الدمع أصبحُ غيمة. جفاف كأي ساقية ٍ جف نبعها فجأة أفترش قلبا ً جافا ً غالبا بيني والوقت حكاية عاشق يتمرأى بشهقة الماء وكأي نهر ٍ جف مازلت ُ أنتظر ..! أناي لدي قلبان أحدهما أنت ِ والآخر أنا كانا على أضلعي يركضان الأول أنت .. والآخر أنت الآن لدي كلبان..! نوستاليجيا يدٌ تخط ّ اسمَكِ ويدٌ تمحو أتأملُ ارتباكَ الجمر في وقتِك المهدور خصرَك الذي سرقَ السهوَ منذ عشرة انكسارات. أنقشُ صوتك على وسادتي وأغفو على انعتاق ِالروح من تعاويذِ القبائل الوثنية .. على نظرة ٍلا يقرأها أحد سواي روحٌ ترقصُ في داخلها. دمعة ٌ تخط اسمَكِ .. ودمعة تمحو كأن الليلَ أفراحٌ مؤجلة تتكئ على الهواء أقبضُ على بعضِها فتذوب بين أصابعي هازئة ًمن ضوء ٍكاذبٍ يلاحقُ وشاية الزغاريد أو ضحكةِ الملح في سنواتي العارية السنوات التي ألعبُ معها ( جر الحبل) وينفرُ من شيبها الحلم. يتها الغيمة التي تمطرني في أقصى الغموض يد تخط اسمك .. ودمعة تمحو.