قال نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد، إن الطاقة الاستيعابية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية يصل إلى نحو 1500 طالب، مضيفا أن هناك توقفا ليس من المجلس ولكن من بعض الإجراءات الحكومية. وأكد أن مشروع الكلية عمل خيري تام وليس هناك أي رسوم مالية على الدارسين، وتابع «لا نبحث عن الربح فهي كلية خيرية وتكون مثابة للأمير سلطان رحمه الله ، وعمل من جهود الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز». جاء ذلك خلال ترؤسه في مقر الجامعة أمس، اجتماع مجلس تعليم واجتماع اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية بحضور الأعضاء. وأوضح الأمير تركي بن محمد، أن ميزانية الكلية مرصودة وموجودة منذ صدور قرار الإنشاء، ولكن الموقع كان هناك عليه بعض التأخير من قبل بعض الإدارات الحكومية، مبينا أنها ستكون تحت مظلة جامعة الأمير محمد بن فهد، مؤكداً أن مثل هذه الكلية يفتقر لها العالم العربي. وذكر أن الاجتماع تطرق لعديد من المحاور أهمها تطوير الجامعة والحركة التعليمية بها وإضافة ما يمكن إضافته في مشاريعها خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى ما يخص البلدية بخصوص فرز الأرض الموجودة للكلية. وناقش الاجتماع سير العمل في مشروع الإسكان الجامعي الذي تم البدء فيه والتقارير المالية للعامين 2011 و2012م، ومناقشة الميزانية التشغيلية للعامين 2013 و2014م والتخصصات الجديدة بالجامعة. كما استعرض سير العمل في مشروع كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي؛ حيث حصلت الجامعة على الترخيص المبدئي للكلية، ومناقشة اختيار الشريك الأكاديمي للكلية. من جهته، أوضح عضو اللجنة التأسيسية للكلية عيسى الأنصاري، أن الكلية تأتي أهميتها لسد العجز الكبير الذي يواجه المجتمع السعودي والمجتمعين العربي والإسلامي بصفة عامة في مجال توفير الخدمات التعليمية والتدريبية لذوي الإعاقة البصرية، مبينا أنها تتميز بعدة خصائص تجعلها في مصاف نظيراتها من الكليات العالمية التي تعنى بذوي الإعاقة البصرية، وسيتم تصميم مرافقها وتزويدها بالتقنيات والوسائل اللازمة التي تمكّن ذوي الإعاقة البصرية من مزاولة الحياة بأكبر قدر ممكن من الاستقلالية والاعتماد على النفس. وبين أن خريجي الكلية سيتميزون بعدد من المواصفات منها القدرة على التعامل مع التقنيات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، وامتلاك معارف ومهارات كافية للالتحاق بوظائف مناسبة في سوق العمل، وامتلاك مهارات حياتية تمكنه من الاستقلالية والاعتماد على النفس في ممارسة الأنشطة الحياتية المختلفة.