حذر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى رئيس مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون الدكتور عبدالعزيز الراجحي من تزايد إصابات العمى بالمملكة بسبب وجود نقص في المتخصصين في مجال علاج ضعف البصر. جاء ذلك في افتتاح الدورة الدولية للعناية الإكلينيكية لضعف البصر مساء أمس الأول، التي تعقدها جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية لمدة خمسة أيام بفندق كراون بلازا برعاية رئيس الجمعية السعودية لطب العيون الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، وحضور مدير «صحة جدة» الدكتور سامي باداود ومدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة عبدالله آل طاوي. ونادى الراجحي بضرورة إعطاء الأولوية القصوى للعناية بطب العيون، للعمل للقضاء على العمى الذي يمكن تفاديه أو تحسين ظروف ضعاف البصر في جميع أنحاء المملكة، من خلال تشغيل العيادات المتخصصة لضعف البصر، والمشاركة مع مراكز البحث العلمي في إعداد أبحاث ودراسات علمية عن أمراض ضعف البصر وسبل التعامل معها، والاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بتكثيف التوجه الدراسي في تخصصات طب العيون. كما دعا إلى فتح عيادات ضعف بصر في عدد من مستشفيات المملكة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى. من جانبه أوضح المشرف المالي بجمعية إبصار المهندس عبدالعزيز حنفي أن برنامج الندوة يشتمل على ملامح عامة عن ضعف البصر، وتدوين التاريخ المرضي للمريض، واختبار وفحص حدة الإبصار، وستنفذ على هامش الدورة ورشة عمل الاختبار الوظيفي لحدة الإبصار، والمعينات البصرية، وتطبيقاً عملياً، ومؤثرات أمراض العيون الوظيفية، ومحاكاة لخلل وظائف الإبصار الناجمة عن أمراض العيون، والتقنيات والتكنولوجيا المساندة الحديثة لضعف البصر، وغير ذلك.