برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون انطلقت مساء أمس فعاليات "الدورة الدولية للعناية الإكلينيكية لضعف البصر" التي تعقدها جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية لمدة خمسة أيام بفندق كراون بلازا بجدة بحضور الأستاذ عبدالله آل طاوي مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ، والدكتور سامي باداود مدير عام الشؤون الصحية بجدة، والدكتور عبدالعزيز الراجحي أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) ورئيس مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون (مياكو). وأكثر من خمسين من أطباء وطبيبات العيون وأخصائيي وأخصائيات البصريات والعاملين في مجال العناية بضعف البصر وإعادة تأهيل المعاقين بصرياً من داخل السعودية وخارجها. ورحب المشرف المالي بجمعية إبصار المهندس عبدالعزيز حنفي في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي الدكتور أحمد محمد علي بضيوف الحفل مثمناً رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد ومرحباً بمنفذي الدورة مؤكداً أهمية مثل هذه البرامج لمواجهة ارتفاع حالات ضعف البصر ونقص الكوادر والخدمات بما في ذلك عدم وجود متخصصين ،مما سيسهم في نشر خدمة العناية بضعف البصر في مستشفيات المملكة بصفة عامة وتشغيل عيادة ضعف البصر بالجمعية بصفة خاصة ولفترة مؤقتة تلبية للاحتياج الكبير للمعاقين بصرياً . وأضاف حنفي أن البرنامج سيشتمل على ملامح عامة عن ضعف البصر، وتدوين التاريخ المرضي للمريض، واختبار وفحص حدة الإبصار، وستنفذ على هامش الدورة ورش عمل. من جهته لفت الدكتور عبدالعزيز الراجحي أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع ورئيس مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون (مياكو) إلى مشكلة نقص المتخصصين في مجال ضعف البصر في السعودية ونادى بإعطاء الأولوية القصوى بالعناية بطب العيون . وفي كلمة لرئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية بالبنك الأهلي أحد الرعاة للدورة أكّد المهندس محمود التركستاني على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات المدنية كالجمعيات الخيرية المعتمدة. من جهته أوضح أمين عام الجمعية الأستاذ محمد توفيق بلو أن هذه الدورة تأتي ضمن برامج حملة دعم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية في السعودية والتي تنفذ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والرئيس الفخري للجمعية ، مشيداً بدعم سموه اللا محدود للجمعية ، ومنوهاً بالدعم الذي تتلقاه من الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة .