تخسر إيران ثلاثة إلى خمسة مليار دولار شهريًا بسبب العقوبات التي تفرضها الأسرة الدولية على صادراتها النفطية بسبب برنامجها النووي، حسب ما أعلن الأربعاء مسؤول كبير في الخزانة الأميركية. وأكد ديفيد كوهن مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الإرهاب أمام الكونغرس أن التبعات الاقتصادية حملت النظام "على طلب تخفيف العقوبات مقابل تنازلات حول البرنامج النووي". وعقد اجتماعان الأربعاء في فيينا وإسطنبول حول برنامج إيران النووي. وقال كوهن إن ترسانة العقوبات خصوصاً الأميركية والأوروبية خفضت صادرات النفط الإيرانية بحوالي 50% منذ ديسمبر 2011. وأضاف كوهن وفقاً لإفادته الخطية للجنة في مجلس الشيوخ أن "الخسائر على المبيعات النفطية تكلف إيران بين ثلاثة إلى 5 مليار دولار شهريًا". وأكد المسؤول الأميركي أن اجمالي الناتج الداخلي الإيراني تراجع ب "5 إلى 8%" في 2012 وهي أرقام اسوأ من تلك التي نشرها صندوق النقد الدولي ومفادها ان الاقتصاد الإيراني تقلص ب1,9% في 2012. وبحسب كوهن تستعد الولاياتالمتحدة لتحركات جديدة "لزيادة الضغط" على العملة الإيرانية التي خسرت "ثلثي قيمتها في العامين الماضيين". وفي هذا الإطار أكد المسؤول اأن الولاياتالمتحدة ستعاقب على بيع الذهب للمواطنين أو المؤسسات الإيرانية "اعتباراً من الأول من يوليو". وقال كوهن "إن بيع الذهب للحكومة يمكن أن يستخدم لدعم العملة وإحداث توازن لتخفيف الصعوبات التي تواجهها الحكومة للوصول إلى احتياطها من العملات الأجنبية ومنذ سنوات يفرض الغربيون عقوبات على إيران لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج للحصول على الطاقة النووية. (ا ف ب) | واشنطن