أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة أن ديفيد كوهن مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيزور فرنسا وتركيا في مسعى لمواصلة الضغوط الدولية على النظامين في إيران وليبيا . وسيلتقي كوهن بكبار المسئولين في البلدين خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام وتبدأ الأحد المقبل لبحث مساعي ممارسة أقصى الضغوط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي . وكان القتال قد اشتد بين الثوار الليبيين والقوات الموالية للقذافي وحاولت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها دفع مسئولين في نظام القذافي إلى الانشقاق عنه عن طريق تجميد أرصدة كبار المقربين منه . وجمدت الولاياتالمتحدة نحو 34 مليار دولار من الأموال والأصول الليبية منذ فرض عقوبات على البلد الشمال إفريقي في شباط/فبراير الماضي . من جهة أخرى قالت وزارة الخزانة إن زيارة كوهن //ستؤكد كذلك أهمية التطبيق الفعلي للعقوبات الدولية المفروضة على إيران// . وكان قد فرض الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي وانتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن جانبي الأطلسي لم يكونا على اتفاق دائما بشأن حجم الإجراءات العقابية . فبينما لم تكن للولايات المتحدة سوى علاقات تجارية محدودة جدا مع طهران منذ الثورة الإيرانية في عام 1979 فإن الشركات الأوروبية الكبرى لا تزال تمارس أعمالها في إيران . // انتهى //