الكتاب: رقصات على الماء المؤلف: جاسم صفر الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2013) ديوان للشاعر والكاتب القطري جاسم صفر وهو كاتب ينشر زاوية يومية، بعنوان «من غير ليش» في صحيفة «الشرق القطرية» كما له زاوية بعنوان «غزوات فارس النهار» في مجلة «زهرة الخليج». وإلى جانب ذلك فهو يكتب للإذاعة والتليفزيون ويؤلف الأغاني. له إصدارات عديدة نذكر منها: واجهيني، الإبحار وجسور العطش، الأشجار تموت واقفة. من أجواء الديوان الجديد نقرأ: (سيدي/ كيف أكون لك/ وكيف أنت لي/ وأنا «غربة» تسكن الجمر/ في أعالي البرد/ وصقيع يحتويني حتى ألمي/ أساور أحلامي/ مقطوعة مبعثرة/ بين غربة تحتويني أطيافها/ بين الحزن والاحتراق/ حتى سقوط عرش أحلامي المؤجلة).
الكتاب: الربيع الأسود المؤلف: عبدالعزيز خليل المطوع الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2013) «الربيع الأسود ثورة أم ظاهرة أم فصل جديد من فصول تجفيف الأمة» من أحدث الإصدارات الفكرية والسياسية للكاتب الإماراتي عبدالعزيز خليل المطوع. وعن كتابه الجديد يقول المؤلف: بينما الشعوب والجماهير العربية تمارس طقوس الفرصة الأخيرة للبقاء على سطح التاريخ، وهي مسحوقة بين مطرقة الوصاية الدولية بممارساتها الاضطهادية التي تختزلها في اتفاقات الحماية العسكرية، وفي تدويل قضاياها السياسية، وفي إضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي؛ وبين سندان الأنظمة السياسية العربية بممارساتها الاضطهادية التي تختزلها في امتهان حقها في ممارسة المواطنة، وحقها في تنفس الحرية؛ كانت رياح الثورات الربيعية المفاجئة تهب بلا سابق إنذار على تخوم أملها الأخير. ومع إطلالة هذا الربيع الملثم الغامض، كانت رياح التساؤلات المتشائلة وعلامات الاستفهام المتفائمة تعصف بضمير تلك الجماهير التي لم تجد خياراً آخر غير الاندفاع نحو حالة عدم التأكد ونحو مطاردة أسراب السراب. ولكن دوائر الحيرة وعدم التأكد ظلت تتكاثر وتتسع مع اختلاط الأوراق وتشابك الخيوط يوماً بعد يوم، هل هي أمام ثورة مفتعلة؟ وهل هي ثورات صنعها ضمير الأمة ودفعتها حركة نهوض تتحدى الواقع الاضطهادي والاستبدادي البشع؟ أم أنها ثورات صنعتها ودفعتها الإدارات السياسية والعسكرية الغربية؟ الكتاب: غميتة المؤلف: فالح الصغير الناشر: دار جداول 2013 تعتبر رواية (غميتة) للروائي فالح الصغيّر، الجزء الثاني من ثلاثية (يمرون بالظهران). ونقرأ في الغلاف الأخير من الرواية رأيا نقديا كتبه الناقد والروائي محمد المزيني، ونقتطف منه: «أن يقدم الروائي صورة واقعية مغموسة بخياله، بسلاسة وأريحية، ويقنعنا بها دون أن يعبث بنا الملل لهي قدرة خاصة وفريدة لا يجيدها إلا ندرة من الكتاب، هؤلاء الكتاب متمرسون على السرد بكل تبعاته. القاص والروائي فالح الصغير واحد من هؤلاء، الذي كشف لنا بعد تمرس ودراية بكتابة النصوص القصيرة قدرته أيضا على تقديم نص سردي طويل بعنوان «يمرون بالظهران» هذا العنوان الذي، وفق أيما توفيق باقتنائه بمهارة، ألقي علينا بإيحاءاته الخاصة ليصبح علامة فارقة وبوابة مميزة نلج من خلالها إلى عمق النص، الذي يتكئ على مخزون معرفي وتجارب عميقة استطاع الكاتب بخبراته الكتابية صهرها مع خياله السردي ليسكب لنا بهذه الحمولة الروائية التي لا مجال للتحايل عليها».