الكتاب: كون الصريف المؤلف: خالد الخويطر الناشر: دار جداول للنشر السنة: 2013 يتناول الكتاب أحداث وبواعث معركة الصريف، التي حدثت عام 1901م بين الشيخ مبارك الصباح والأمير عبدالعزيز بن رشيد. ويُسلّط الكتاب الفريد من نوعه الضوء على معركة «الصريف» التي حدثت عام 1901م (1318ه) والتي تُعدُ واحدة من أهم المعارك الفاصلة في المنطقة، وتكتسب أهميتها التاريخية من حيث إنها كانت الممهد والإرهاص لما جاء بعدها من أحداث سياسية وعسكرية ذات أهمية، محلية وإقليمية. تناول الباحث الأوضاع السياسية الداخلية للأطراف المتحاربة قبل المعركة ( الكويت – حائل) وبواعث نشوء هذه المعركة وأسبابها، ليصل إلى ميدان القتال، شرقي القصيم، فيصفه ويُحدّد معالمه ومجرياته ونوع الأسلحة التي استُخدمت في أرض القتال، مُحللاً وشارحاً لأسباب هزيمة الجيش الكويتي وما خلّفته المعركة من آثار، سياسية واجتماعية واقتصادية. لم يفوت الباحث تناول دور ومواقف النُخبة، من علماء وتُجّار وشعراء، في هذه المعركة، وما حدث من معارضات سياسية، هنا أو هناك، لها. كما تناول مواقف القوى الدولية والمحلية تجاه المعركة. اعتمد الباحث على الوثيقة والمعلومة والتحليل والمشاهدة الميدانية لأرض المعركة، وعلى ما كُتب عن المعركة في الصحافة العربية والأجنبية، ليكتسب الكتابُ قيمته وأهميته، كمرجع تاريخي، وكأول دراسة سعودية مُنفردة عن معركة من معارك التاريخ المحلي الحديث.
الكتاب: غيمته المؤلف: فالح الصغير الناشر: جداول للنشر السنة: 2013 تعد رواية (غميتة) للروائي فالح الصغيّر، الجزء الثاني من ثلاثية ( يمرون بالظهران) التي صدرت في أكثر من طبعة أخرها عام 2012. ونقرأ في الغلاف الأخير من الرواية رأيا نقديا كتبه محمد المزيني، ونقتطف منه: «أن يقدم الروائي صورة واقعية مغموسة بخياله، بسلاسة وأريحية، ويقنعنا بها دون أن يعبث بنا الملل، لهي قدرة خاصة وفريدة لا يجيدها إلا ندرة من الكتاب، هؤلاء الكتاب متمرسون على السرد بكل تبعاته. القاص والروائي فالح الصغير واحد من هؤلاء، والذي كشف لنا بعد تمرس ودراية بكتابة النصوص القصيرة قدرته أيضا على تقديم نص سردي طويل بعنوان «يمرون بالظهران « هذا العنوان الذي، وفق أيما توفيق باقتنائه بمهارة، ألقى علينا بإيحاءاته الخاصة؛ ليصبح علامة فارقة، وبوابة مميزة، نلج من خلالها إلى عمق النص، الذي يتكئ على مخزون معرفي، وتجارب عميقة، استطاع الكاتب بخبراته الكتابية صهرها مع خياله السردي؛ ليسكب لنا بهذه الحمولة الروائية التي لا مجال للتحايل عليها «.
الكتاب: الصدى الضائع المؤلف: أحمد راشد المبارك الناشر: دار الفتح السنة: 2011 تصدر ديوان الصدى الضائع ما يزيد عن دراستين نقديتين لكل من د. عمر حسن القيام، و د. محمد الجاغوب، وكلمة للدكتور قيس آل مبارك، قال فيها (كم في الناس لا يرى الشعر إلا كلاماً مقفَّى لهُ أوزان وأسجاع، وإن كان خلواً من الفصاحة والرقة في ألفاظه، ومجرداً من الجزالة والثراء في معانيه). كما قال الدكتور عمر القيام في قراءته التي جاءت تحت عنوان بين يدي الديوان (تتأسس تجربة الشاعر أحمد المبارك الشعرية على إحساس رومانسي فريد، وتتفتح روحه المرهفة على معطيات الشخصية الرومانسية كما تبلورت في الثقافة الغربية، فالشعور بالغربة الفردية، واسترجاع أصداء الذكريات المؤلمة، والهروب إلى أحضان الطبيعة، والحنين المشبوب إلى المرأة هي من المقومات الأساسية للشخصية الرومانسية، وهو ما نراه ساطع الوضوح في تجربة الشاعر المبارك.